رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف خبراء الصحة العالمية، مؤخرا، عن عيبا كبيرا في تقنية فحص فيروس كورونا التي تتم عن طريق أخذ مسحة من الأنف.
وعلى الرغم من قدرتها على تحديد الإصابة بعدوى كورونا، إلا أنها تعتمد على مبدأ إصابة الشخص من عدمه، دون الكشف عن نسبة الفيروس أو مقداه في جسم الانسان.
ووفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن خبراء الصحة اقترحوا إجراء فحصا سريعا للفيروس، عن طريق عينة دم من الأصبع، والتي بدورها تقدم بيانات أكثر تفصيلا عن نسبة ومقدار الفيروس التاجي في جسم الانسان.
وكانت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، قد أكدت في وقت سابق أن بعض المصابين لا تظهر عليهم الأعراض، ولا يحتاجون إلى إجراء فحوص كورونا.
كما أكد الخبير المختص في علم الفيروسات بجامعة هارفارد الأمريكية، مايكل مينا، أن التقييم الجديد "خطوة إلى الوراء" في التصدي للوباء، مشددا على ضرورة اجراء فحص لكافة الناس، من خلال آليات مختلفة.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، عن عزمها شراء 150 مليون فحص سريع.
وكان مسؤولون صحيون في ولايات ماساشوستس ونيويورك ونيفادا، قد وجدوا أن 90% ممن شخصت حالتهم بالإيجابية يحملون شحنة ضئيلة جدا من فيروس كورونا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
سكاي نيوز