رام الله الاخباري:
هاجمت وسائل الاعلام العبرية، تعامل آخر خمسة وزراء تناوبوا على منصب وزير الجيش الاسرائيلي، مع قطاع غزة.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن تهديدات آخر 5 وزراء للحرب حول إطلاق النار من غزة، متكررة ويستخدمون فيها ذات الكلمات، غير أن الوزراء يتغيرون فقط. مبينة أنهم جميعا هددوا ووعدوا بتحقيق الهدوء لكن الصواريخ والبالونات مستمرة.
وقالت القناة في تقرير لها: "إنه في عام 2015 عندما كان يعلون وزيرا للحرب، توعد بدفع قطاع غزة ثمنا باهظا للغاية اذا لم يكن هناك هدوء لإسرائيل، وأنه شدد على ضرورة منع أي محاولة لإطلاق الصواريخ.
وقال يعالون آنذاك: "إننا سنضطر للتصرف بقوة أكبر، لا أقترح على أحد أن يجربنا "لقد غيرنا المعادلة".
وأوضح أن أفيغدور ليبرمان كان قد هدد غزة في 2018 عندما كان وزيرا للحرب وأكد وقتها أن سياستهم واضحة، وأن أي انتهاك للسيادة سيتم الرد عليه برد فوري ومؤلم.
وأضاف ليبرمان آنذاك: "حماس مسؤولة وستدفع الثمن، ردنا على الطائرات الورقية سيأتي قريبًا، لكن وفق ما نقدره ليس على مزاج حماس "لقد غيرنا المعادلة".
وأضافت القناة العبرية، أنه في بداية 2019 عندما كان رئيس الوزراء نتنياهو وزيرا للحرب، وهدد غزة بقوله: "لقد غيرنا المعادلة وحماس تفهم ذلك جيدًا، نحن في صراع طويل وسننتصر.
وأشارت إلى أنه في بداية 2020 عندما كان نفتالي بينت وزيرا للحرب، توعد غزة بالتأكيد على أن حكم الصاروخ الذي يصيب مثل الصاروخ الذي لا يصيب، وأن السلوك الغير صائب لقادة حماس يقربنا من اتخاذ إجراءات قاسية ضدهم، "لقد غيرنا المعادلة"
وأوضحت أن وزير الحرب الحالي بيني غانتس، عاد وكرر تهديداته بقوله: "لقد غيرنا المعادلة"، وأن حكم البالون كحكم الصاروخ.
يذكر أن مصادر في "غرفة العمليات المشتركة"، قد كشفت عن تبليغ كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قيادة الغرفة بجاهزيّتها للدخول في معركة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار التوتر على الحدود للأسبوع الثالث على التوالي.
وأكدت المصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن المقاومة تَوعّدت بالردّ على أيّ اعتداء على مواقعها، مشيرة إلى أنها نَفّذت ذلك للمرة الثانية بعدما قصف الاحتلال موقعاً جنوب غرب مدينة غزة، حيث قُصفت فوراً سيديروت بستة صواريخ.
وأوضحت الصحيفة اللبنانية، أنه مر نحو ثلاث وعشرون يوما، على تجدد وسائل المقاومة الشعبية على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أيضا، تأكيدها أن هناك تطور كبير ونوعي في عمل "وحدات البالونات"، حيث باتت تطلق البالونات المُحمّلة بالمواد المتفجّرة والحارقة بأعداد كبيرة المئات في الدفعة الواحدة، إضافة إلى التنسيق بين جميع الوحدات في مختلف المناطق كي تُطلَق البالونات بالتزامن، ما يؤدي إلى أعداد كبيرة من الحرائق.
بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية، مساء الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي عرض مساعدة غزة في مواجهة جائحة كورونا، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.
فيما نقلت قناة "ريشت كان" العبرية، عن مسؤول إسرائيلي تحذيره من موجة تصعيد جديدة إذا لم يتم التواصل الى اتفاق مع حماس.