رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذرت وزارة الصحة في دولة الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، من تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل كبير في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل.
ووفقا لمنسق كورونا في الوزارة، البروفيسور روني غَمزو، فإن انتشار الفيروس بات في تزايد كبير، حيث تم اكتشاف نحو 1900 إصابة أمس، الأمر الذي رفع من القلق لدى السلطات الصحية في "إسرائيل"
كما أعرب غمزو عن قلقه من الانتشار المتزايد للفيروس في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، خصوصا في بلدات رهط، الطيرة، أم الفحم، كفر قاسم، سخنين والناصرة.
ووصف غمزو ما يجري في البلدات الفلسطنية بالداخل المحتل بالكارثة، داعيا الفلسطينيين هناك إلى العمل الجاد على تفادي زيادة الإصابات، خصوصا وأن هناك أكثر من 500 إصابة يوميا.
وأشار إلى أن 28% من إصابات كورونا في دولة الاحتلال تعود إلى البلدات الفلسطينية، منوها إلى انتشار الفيروس بشكل كبير أيضا في المجتمع الحريدي.
وشدد غمزو على ضرورة اتخاذ قرار مع وزير التربية والتعليم لإيقاف جهاز التعليم في أي من "المدن الحمراء"، معتبرا أن المخاطر كثيرة في هذا الشهر.
وأشار إلى صعوبة فتح العام الدراسي في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، مبينا أن هناك بعض الدول لا تفتح المدارس في ظل هذه الأوضاع.
وسجلت وزارة الصحة في دولة الاحتلال 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا منذ منتصف الليلة الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات بكورونا منذ بداية الجائحة إلى 856.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس منذ بداية انتشار كورونا إلى 105,252 شخصا.
وأعلن رئيس خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة الاسرائيلية، شارون إلرعي فرايس، عن مشاورات لتفادي إمكانية فرص الاغلاق خلال الأعياد اليهودية نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
ونقلت إذاعة الجيش عن فرايس تأكيده على استحالة ضمان أي شيء حاليا، مبينا أنهم يواصلون تطبيق خطة البوصلة للحد من انتشار الفيروس.
وفيما يتعلق بالعام الدراسي المقبل، توقع فرايس عدم افتتاحه بانتظام في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، نظرا لاستمرار تفشي فيروس كورونا وتواصل الارتفاع الكبير في الاعداد.
عرب 48