رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت المواطنة الفلسطينية هبة أبو نادي، صباح اليوم الثلاثاء، التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد من خارج مراكز الحجر في قطاع غزة.
وأكدت أبو نادي أنها وصلت قطاع غزة في الثامن عشر من الشهر الجاري، قادمة من مستشفى المقاصد بالقدس عبر حاجز بيت حانون شمال غزة.
وأضافت: "وصلت غزة مع ابنتي المريضة التي كان من المقرر ان يجرى لها عملية جراحية في مستشفى المقاصد بالقدس لكن لسوء حظها لم يكن تنسيقها جاهز على المعبر وهو ما اضطرها للتواصل مع المشفى الذي تكفل لها بالتنسيق".
وتابعت أبو نادي: "هذا الأمر دفعها للانتظار في ساحة المعبر من الجانب الفلسطيني، بانتظار التنسيق؛ وبعد 4 ساعات وصل التنسيق، ولكن لم تتوفر طباعته من الجانب الاسرائيلي، ثم طلبوا منها العودة الى بيتها والمجيئ في اليوم التالي".
وأشارت إلى أنها بالفعل عادت الى بيتها مع علم النقطتيتين الامنيتين ٥٠٥ و٤٠٤ –على الجانب الفلسطيني من المعبر- على اعتبار انها لم تصل الجانب الاسرائيلي.
وأوضحت أبو نادي أنها في اليوم الثاني عادت الى المعبر وسمح لها بالدخول، متوقعة أن اصابتها جاءت من الشخص الذي يستلم الهوايا من المسافرين ويعيدها الى الجانب الاسرائيلي؛ او من سوء نظافة المكان ووسيلة النقل.
ونفت أبو نادي جميع المعلومات المغلوطة التي دارت حول تنقلها، وتؤكد انها عادت الساعة ٥ عصرا وغادرت ثاني يوم الساعة ١٠ صباحا، مبينة أنها وبعد وصولها الى مستشفى المقاصد بليلتين شعرت باعراض الفيروس.
وأضافت: "بعد فحص عائلتي في غزة تبين اصابة زوجها وحماها وحماتها وشقيق زوجها فقط، بينما والدها الذي شارك في توصيلها للمعبر مع زوجها نتيجته سلبيه.
واستنكرت حملة التشويه والتنمر الذي تعرضت له وعائلتها على صفحات التواصل الاجتماعي، طالبة من الجميع التحلي بالمسؤلية والكف عن ايذاءهم بالشتائم والتشويه والشائعات.
فلسطين الان