رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، شاكر خليل، إن الاقتصاد الفلسطيني والناتج المحلي تكبد خسائر كبيرة تتراوح بين 2.5 إلى 3 مليار دولار، حتى اللحظة بفعل أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وقال خليل في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "أعددنا خطة منذ اليوم الأول للأزمة وتقدير خسائر فلسطين يتراوح بين 2.5 إلى 3 مليار دولار، ولدينا خطط انعاش وكنا في البداية على خطط طارئة للانعاش".

وأشار إلى أنهم عقدوا قبل أيام اجتماع موسع لمختصين في الشأن الاقتصادي، وممثلين الوزرات المعنية بهذا الأمر، وسلطة النقد، والقطاع الخاص، لبحث خطط الإنعاش العاجل ومستوى الإنعاش متوسط المدى وخطط بعيدة المدى.

وأوضح خليل، أن الحكومة، تجري دراسات على عدة مسارات؛ لمتابعة التأثيرات الاقتصادية، التي سببها انتشار الفيروس، في محاولة للتقليل من حجم الخسائر.

وأشار إلى أن الدراسات التي تجريها الحكومة، تذهب باتجاه مسارات، منها ما يتعلق بتقدير الخسائر الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا منذ بداياتها، ومنها ما يتعلق بالإنعاش الاجتماعي، ودراسة مستويات الفقر المختلفة، ومحاولة التخفيف من حدة الخسائر الناجمة عن هذا الوباء.

وكان وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، قد أكد عودة العمال للوضع الطبيعي ما قبل أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن عجلة الحياة الاقتصادية بدأت في الدوران مجدداً بعد أن عادت غالبية المنشآت للعمل.

وقال العسيلي: إن "قرارات الحكومة الأخيرة، التي فتحت الاقتصاد، وأعطت مجالاً لكل المنشآت للعمل، كان لها تأثير إيجابي كبير، وإن عدد العمال عاد للوضع الطبيعي".

وأضاف: "بعدما كانت المؤسسات تعمل بنصف طاقمها، وكانت 100 ألف مؤسسة عاطلة عن العمل، عادت الآن مع إعادة عجلة الحياة للاقتصاد، وإعادة كل المنشآت للعمل".

وفي سياق منفصل، قال العسيلي: إن "هناك منحة من الاتحاد الأوروبي للمناطق الصناعية، بمقدار تسعة ملايين يورو، وسيتم منحها للمرافق الصناعية، ونحن في حوار مع الاتحاد الأوروبي لتحديد من يستفيد من هذه المنحة".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد أكد سابقا، أن الاقتصاد الفلسطيني بدأ التعافي من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، معلنا عن حزمة من الإجراءات والمساعدات لعدد من الفئات.

صوت فلسطين