طباخ صدام حسين يكشف أسرارا جديدة لم يجرؤ أحد على التصريح بها

طباخ صدام حسين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تحدث طباخ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن عدد من المواقف التي جرت بينه وبين الرئيس، وأكلاته المفضلة وعلاقاته معه قبيل دخول جيش الاحتلال الأمريكي آنذاك الى العراق.

ووفقا لموقع "السومرية نيوز" العراقي، فإن الطباخ "أبو علي" كان يعمل في وزارة السياحة العراقية، قبل أن يتم نقله للعمل طباخا للرئيس صدام حسين.

ويقول أبو علي في شهادته بالكتاب الذي يحمل اسم "على مائدة الديكتاتور" للمؤلف البولندي، ويتولد زابلوفسكي، إن أول مقابلة شخصية له مع صدام حسين وأول اختبار، كانت عندما طلب منه شواء قطعا من اللحم.

وأوضح أن العمل في مطبخ صدام حسين لم يكن سهلا، خصوصا أن الرئيس الراحل كان يتذمر من الطعام الذي لا يعجبه، وأنه كان يحب أكله مطبوخا بطرق معينة.

وأشار إلى أنه كان يتم تأمين غذاء الرئيس عن طريق فريقه الأمني، حيث لم يكن يتذوق الطعام قبل أن يقوم فريقة الأمني بأكله مسبقا، خشية من أي محاولة للتسمم.

ولم يخف أبو علي أن صدام حسين كان يحب طبخه كثيرا، مبينا أن السمك المشوي على النار المعروف باسم "المسكوف" كانت على رأس قائمة الطعام الذي يحبه صدام.

وأضاف أبو علي أن الرئيس الراحل كان يحب مرقة البامية، وشوربة العدس، وشوربة سمك خاصة بالمنطقة التي ولد ونشأ فيها في صلاح الدين.

وفي موقف طريف حدث معه، ذكر أبو علي أن الرئيس صدام حسين أصر ذات مرة على طبخ الكفتة لضيوفه أثناء جولة في قارب نهري، إلا أنه استخدم الكثير من البهارات الحارة، غير أن أحدا لم يستطع اخبار الرئيس بأن طبخته حارة جدا.

وأشار الطباخ العراقي إلى أنه بقي على علاقة مع الرئيس الراحل إلى أن دخلت القوات الأمريكية للعراق عام 2003.

ويجمع كتاب "على مائدة الديكتاتور" العديد من الروايات لطباخين خاصين بحكام وصفهم مؤلف الكتاب، بالقساة، وهم صدام حسين والرئيس الكوبي فيديل كاسترو والرئيس الأوغندي عيدي أمين وبول بوت رئيس كمبوديا السابق والرئيس الألباني أنور خوجة.

سبوتنيك