رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توصلت النيابة العسكرية الإسرائيلية، إلى صفقة مع الجندي الإسرائيلي الذي أعدم الشهيد أحمد مناصرة قرب بيت لحم العام الماضي، تمهيدا لإصدار حكم قضائي مخفف جدا لا يتضمن عقوبة الحبس.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن أسرة الشهيد أحمد مناصرة، عارضت صفقة الادّعاء التي تم تقضي بإدانته بالتسبب بالوفاة نتيجة الإهمال، والحكم عليه بالعمل لمدة 3 أشهر في خدمة الجمهور، ووضعه تحت المراقبة وتخفيض رتبته إلى رتبة جندي.
وبحسب محامي الأسرة شلومو ليكر، فإن الموقف من النيابة غير مقبول، والموافقة على مثل هذه العقوبة تضر بشدة بقيمة الحياة البشرية وقيمة العدالة، مبينا أنه سيتم الكشف عن صور من مكان الحادث لاتضاح مدى صحة لائحة الاتهام.
وأضاف: "ننتظر هذه الصور، الفرصة لم تسمح لا لنا ولا للمحكمة برؤية الكاميرات بعد. لقد تم توثيق كل شيء وتم تسجيل كل شيء".
وتنص لائحة الاتهام الموجهة للجندي القاتل، على أنه أطلق النار على الشاب رايدة بعد تعرضه لحادث سير قرب قرية الخضر ونزوله من سيارته".
وأضافت لائحة الاتهام: "وصل الشهيد مناصرة للمكان برفقة ثلاثة من أصدقائه وساعدوا في نقل رايدة إلى المستشفى. وبقي مناصرة في مكان الحادث مع زوجة الجريح وبناته لمساعدتهم على تشغيل السيارة، ثم أطلق الجندي القاتل النار على مناصرة مرتين ما أدى لاستشهاده متأثرًا بجراحه قرب حاجز عسكري غرب بيت لحم، بعد أن ترجّل من مركبته، في آذار/ مارس 2019، رغم أنه لم يشكّل أي خطر على الجنود".
الترا فلسطين