رام الله الاخباري:
بدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، صباح اليوم الأحد، في وداع عائلته ومناصريه، من أجل تنقيذ ما تبقى من حكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالسجن مدة 17 شهرا.
وقال الشيخ صلاح: "سأدخل السجن مطمئناً، ولست نادماً على ما قدّمت، وعلى إصراري بالانتصار لثوابتي، وسأخرج من السجن وأبقى أدعو إلى ثوابتي، كما دعوت على مدار السنوات الماضية".وفقا لحديثه بالأمس لموقع "يافا 48".
وقررت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، منتصف الشهر الماضي، رفض الاستئناف المقدم من الشيخ رائد صلاح ضد قرار حبسه، حيث أمرت بالبدء الفعلي في إجراءات قضاء محكوميته.
وكان القرار الذي استأنف ضده الشيخ رائد صلاح، يقضي بسجنه 28 شهرا في الملف المعروف إعلاميًا "ملف الثوابت" وقضى 11 شهرا في السابق قبل اطلاق سراحه بسبب كورونا، فيما قررت المحكمة أن يبدأ قضاء محكوميته بالسجن الفعلي يوم 16 آب/ أغسطس الجاري.
واتهمت المحكمة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح "التحريض على الإرهاب"، و"تأييد منظمة محظورة" هي الحركة الإسلامية التي تولى رئاستها قبل حظرها من قبل سلطات الاحتلال، وحالت ظروف جائحة كورونا دون أن يبدأ بتنفيذ حكم السجن الفعلي.
وقال المحامي خالد زبارقة، من هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح، إن "طاقم الدفاع، وبعد رفض محكمة الصلح تجميد تنفيذ الحكم بسبب جائحة كورونا، استأنف إلى المحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح.