رام الله الاخباري :
قال السفير الصيني لدى فلسطين قوه وي، إن المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس بلاده شي جين بينغ والرئيس محمود عباس، جاءت للتأكيد على الموقف الصيني الثابت في دعم مطالب فلسطين العادلة.
وأشار في حديث للوكالة الرسمية اليوم الثلاثاء، إلى أن الصين تدعم بقوة الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، ما يضمن السلام والاستقرار الإقليمي، كونها تعتبر قضية جوهرية وأساسية في الشرق الأوسط.
وتابع: أن بلاده دعمت مبدأ حل الدولتين باعتباره المسار الصحيح، مؤكدا أهمية استئناف الحوار والمفاوضات المتكافئة، والتي يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف موضوعي وعادل حيالها، من أجل تعزيز الجهود لتوطيد السلام.
وشدد على استعداد بلاده مواصلة تقديم مساهمات فعالة، من أجل التسوية الشاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية، كما أن الرئيس شي جين بينغ أكد مرارا أن البلدين صديقتان وشريكتان ومتفقتان مع بعضها البعض في مختلف القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية التي تهم كلا الطرفين.
ولفت السفير إلى أن الصين منذ بدء تفشي فيروس "كورونا"، عملت على دعم فلسطين بالإمدادات الطبية، وأرسلت خبراء صينيين لفلسطين، إضافة تنظيمها مؤتمرات عبر تقنية الفيديو جمعت بين خبراء من الطواقم الطبية الصينية ونظرائهم الفلسطينيين، وقدمت مساعدات من أجل مكافحة الفيروس في المخيمات.
وأوضح أن الصين ستواصل تبادل الخبرات مع فلسطين دون تحفظ، وستفعل ما بوسعها لتوفير الدعم المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى الدفع بالاقتصاد الفلسطيني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس قد أشاد خلال مكالمته مع نظيره الصيني أمس، بإنجازات الصين في مكافحتها لفيروس "كورونا"، وقدم شكره للصين على دعمها، والمساعدة في المعركة ضد الفيروس.
كما أعرب الرئيس، عن تقديره لجهود الصين في دعم عدالة القضية الفلسطينية، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشعبنا الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحقائق أثبتت أن الصين من أكثر الأصدقاء لشعبنا، والتي تحظى أيضا بثقته، فيما أن الجانب الفلسطيني سيواصل دعم موقف الصين في كافة الأمور المتعلقة بالمصالح الأساسية لها.