رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تحدثت وسائل اعلام عبرية، اليوم السبت، حول الفشل الإسرائيلي في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وما رافقه ذلك من إخفاقات خطيرة وأزمة اقتصادية عميقة.
ووفقا للتقرير الذي نشره موقع "واينت" العبري، فإن حكومة الاحتلال فشلت بشكل ذريع في إدارة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن معالجتها لتفشي الفيروس التاجي كانت مليئة بالإخفاقات الخطيرة التي أدت بإسرائيل إلى أزمة اقتصادية.
واتهم التقرير حكومة الاحتلال بالعمل دون خطط أو إدارة صحيحة ومع توقعات لا أساس لها، حتى فشلت في السيطرة على الفيروس في موجته الثانية في الوقت الراهن.
وعرض التقرير ثلاثة عوامل أساسية أدت الى الفشل، أولها السماح بوصول سياح من دول مختلفة بينها الصين رغم وجود الإصابات بكثافة فيها، مع السماح بدخول الإسرائيليين العائدين من البلدان الموبوءة مثل ايطاليا واختلاطهم بالسكان دون حجرهم.
وأضاف التقرير: "في أقل من شهر قبل وقف الرحلات من الصين وإيطاليا، وصلت مئات الرحلات الجوية من تلك الدول ومنها أمريكا التي كانت في بؤرة لانتشار الفايروس".
وأشار إلى أن العامل الثاني هو عدم الاهتمام بمؤسسات رعاية المسنين، والتي شهدت أكبر عدد وفيات وإصابات بانتشار الفيروس فيها، إلى جانب السماح للإسرائيليين بالاحتفال بـ "البوريم" دون قيود ما زاد معدل الإصابات.
كما لفت إلى تأخر إسرائيل في اتخاذ إجراءات وقائية، الأمر الذي كلّفها ثمنا باهظا.
واتهم التقرير شخصيات في الملف الصحي والسياسي بإدارة الملف بفشل كبير، وفشلهم في توقع وصول الموجة الثانية من الفيروس.
علنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، تسجيل 9 وفيات و1929 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 392 وفاة، وعدد المصابين إلى 47459 مصابا.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن "الصحة الإسرائيلية"، وصفت الحالة الصحية لـ 208 مصابين بالخطيرة، منهم 56 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما تبلغ عدد الحالات النشطة 26323 حالة، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 20744 بعد تسجيل 476 حالة تعاف جديدة.
كل العرب