رام الله الاخباري :
حذر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق في دولة الاحتلال عاموس يدلين، من أن إسرائيل تعيش حالة حرب لم تشهد لها مثيل منذ حرب عام 1973، مشيراً إلى ضرورة منح الجيش الصلاحيات الكاملة للتعامل مع أزمة جائحة كورونا.
وقال يادلين: إن "إسرائيل تعيش حالة حرب على أكثر من مستوى، صحي واقتصادي واجتماعي، ممثلة في جائحة كورونا، وهي حالة تشبه الحرب، التي لم تر إسرائيل
مثلها منذ العام 1973، ومن الواجب ترك الجيش ينتصر على فيروس كورونا المستجد كوفيد 19".
أضاف: أنه "يجب منح الجيش المسؤولية كاملة، بالتنسيق الكامل مع الوزارات الأخرى، لأن إسرائيل غارقة في السياسة، وأنه يجب تعيين رئيس أركان كورونا على الفور،
بهدف تنسيق الجهود الداخلية للقضاء على الموجة الثانية من فيروس كورونا".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، على توصيات وزارة الصحة بتقييد التجمهر بعشرة أشخاص في مكان مغلق، وعشرين شخصا في مكان مفتوح، وإغلاق المطاعم ومعاهد اللياقة البدنية، والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءا من الخامسة من مساء اليوم.
كما قررت الحكومة إغلاق المجمعات التجارية، والحوانيت، والأسواق، وبرك السباحة، وصالونات الحلاقة، ومعاهد التجميل، وستبقى الشواطئ مفتوحة في نهاية الأسبوع الحالي، وتكون القيود سارية حتى الخامسة من صباح الأحد.
وتقرر أن تعمل المطاعم من خلال أخذ الوجبات من المطعم أو بإرساليات، وكلفت الحكومة رئيسها، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، بحسم موضوع جهاز التعليم، بعد أن عارض وزير التربية والتعليم، يوءاف غالانت، إغلاق المدارس الصيفية.
وستبقى المصالح التجارية لبيع المواد الغذائية مفتوحة وكذلك الصيدليات وحوانيت النظارات وحوانيت إصلاح الأدوات الكهربائية، ولن تستقبل مكاتب الوزارات الجمهور، وإنما سيتم التوجه إليها من خلال الإنترنت، وتقليص عدد الموظفين في الوزارات إلى النصف.
وقالت الحكومة إن خرق أي من هذه القيود يشكل مخالفة جنائية.
واعتبر نتنياهو أن "البديل للخطوات التي قررناها اليوم هي خطوات أشد غدا، والتي نحاول الامتناع عنها. وربما لن يكون هناك مفرا ونقررها غدا، لكن حاليا نحاول اتخاذ قرارات سريعة ومشتركة".