صلاح: لن نساوم على الثوابت وسننتصر في معركتنا مع الاحتلال

الشيخ رائد صلاح

رام الله الاخباري:

أكد الشيخ رائد صلاح، اليوم الخميس، أنه سينتصر في معركته مع المحاكم الإسرائيلية التي رفضت استئنافاً مقدماً من محاميه، حول قرار الحبس الصادر بحقه.

وقال الشيخ صلاح: "منذ ثلاث سنوات والاحتلال يضع القيود أمامي لعدم التحدث معكم، واليوم أهنئ نفسي وأُهنئكم بالفوز الكبير في هذه المعركة، التي لبست الثوب القضائي، فنحن المنتصرون في هذه المعركة، وثوابتنا الإسلامية والعروبية والفلسطينية هي المنتصرة، والقدس منتصرة، والمسجد الأقصى منتصر".

وأضاف: "قرار محكمتهم المتوقع بسجني بضعة أشهر لا مكان له عندي، فكما كنا أحراراً قبل السجن سنبقى أحراراً في السجن، وسنخرج من السجن أحراراً، فالمعركة كانت من القدس إلى حيفا، ومن مساجد وكنائس القدس إلى مساجد وكنائس حيفا، والمسجد الأقصى لنا، ولا ذرة للاحتلال فيه".

وتابع: "لا يوجد للاحتلال أي حق، والحل الوحيد هو زوال الاحتلال عن القدس والمسجد الأقصى، والظالم لن يبقى قوياً، والمحتل لن يبقى في سطوته، والشرير لن يبقى في جبروته، والاحتلال إلى زوال، والقدس منتصرة، والأقصى منتصر".

وقررت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الخميس، رفض الاستئناف المقدم من الشيخ رائد صلاح ضد قرار حبسه، حيث أمرت بالبدء الفعلي في إجراءات قضاء محكوميته بدءاً من منتصف الشهر المقبل.

وكان القرار الذي استأنف ضده الشيخ رائد صلاح، يقضي بسجنه 28 شهرا في الملف المعروف إعلاميًا "ملف الثوابت"، حيث قررت المحكمة أن يبدأ قضاء محكوميته بالسجن الفعلي يوم 16 آب/ أغسطس المقبل.

واتهمت المحكمة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح "التحريض على الإرهاب"، و"تأييد منظمة محظورة" هي الحركة الإسلامية التي تولى رئاستها قبل حظرها من قبل سلطات الاحتلال،

وحالت ظروف جائحة كورونا دون أن يبدأ بتنفيذ حكم السجن الفعلي.

وقال المحامي خالد زبارقة، من هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح، إن "طاقم الدفاع، وبعد رفض محكمة الصلح تجميد تنفيذ الحكم بسبب جائحة كورونا، استأنف إلى المحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح والذي قضى بسجن الشيخ رائد صلاح 28 شهرا".