اجتماع أوروبي للرد على نية الاحتلال تطبية خطة الضم

اجتماع-الاتحاد-الأوروبي

رام الله الاخباري:

كشف سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عما سيناقشه اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين المقبل، مشيراً إلى أنه سيناقش الرد الأوروبي في حال إقدام دولة الاحتلال على تطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.

وقال السفير عبدالرحيم الفرا: إن "الاجتماع سيناقش كيفية الحفاظ على مبدأ حل الدولتين"، لافتاً إلى أن بيان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي اكد أن ضم إسرائيل لأراض فلسطينية ليس حلا، ويشكل انتهاكا للقانون الدولي، بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل والادارة الامريكية.

وأضاف: أن "الاتحاد الأوروبي أكد أنه لن يعترف باي تغيير يطرأ على حدود الرابع من حزيران، وأن بعض وزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي يرون بأنه يجب أن يتم اتخاذ اجراءات عملية قبل تنفيذ مخطط الضم".

وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، غلعاد أردان، قد حذر أمس الأربعاء، من تداعيات تطبيق خطة الضم التي تنوي حكومة الاحتلال تطبيقها، لضم أراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.

وقال أردان: إنه "يجب عدم الاستهانة بالمعارضة العالمية لخطة الضم، وإن عمليات الانسحاب أحادية الجانب لم تؤدِّ إلى السلام، وأن الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود يمكن الدفاع عنها"، على حد قوله.

وأضاف بحسب ما ذكرت قناة "ريشت كان" الإسرائيلية: انه "يهدف لأهمية تحديد حدود الدولة والحق التاريخي في الضفة الغربية، وأن الفلسطينيين يفهمون من خلال هذه الخطوة أن مرور الوقت لا يصب في مصلحتهم"، على حد وصفه.

وتصاعدت وتيرة موجات الرفض للخطة الإسرائيلي التي كان من المقرر أن يتم تطبيقها مطلع الشهر الجاري بحسب ما أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، إلا أنه لم يتم تطبيقها بسبب غياب الضوء الأخضر الأمريكي الكامل لها، بحسب ما رجّح مسؤولون إسرائيليون.

وكان آخر المواقف الرافضة لخطة نتنياهو موقف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي أكد أن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغيير على خطوط 1967، باستثناء التغييرات المتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.