بريطانيا تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتحذر نتنياهو من الضم

 وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

أكدت الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها متمسكة بشأن حل الدولتين كأساس لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال، مشيرة إلى أنها ستعمل مع مصر في عدد من القضايا المتعلقة بذلك الموقف.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "عقدت مناقشة هامة حول عملية السلام في الشرق الأوسط ودعم بريطانيا مبدأ حل الدولتين والقضايا الإقليمية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبريطانيا ستظل متمسكة بتقوية العلاقات مع مصر والوقوف في وجه التحديات التي طرأت بسبب وباء (كوفيد-19)".

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره البريطاني للحديث حول جملة من التطورات في المنطقة، وأبرزها القضية الفلسطينية ومخططات الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد حذر في وقت سابق الثلاثاء، رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من مخططات الضم الإسرائيلية وتبعاتها.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء البريطانية في بيان رسمي: إن "جونسون هاتف نتنياهو وعبر عن قلقه من وجود نوايا لإسرائيل لضم أراض فلسطينية محتلة وبشكل أحادي"، محذرا من أن هذه الخطوة ستؤدي الى تراجع كبير لفرص تحقيق السلام في المنطقة.

ويذكر أن رئيس الوزراء البريطاني كان قد عبر عن معارضة بريطانيا الشديدة لمخططات الضم الإسرائيلية في مداخلة له في البرلمان البريطاني مؤخرا.

وخاطب رئيس الوزراء البريطاني الرأي العام الإسرائيلي مباشرة الاسبوع الماضي في مقالة نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية قال فيها: إن "ضم الأراضي الفلسطينية من قبل اسرائيل يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وأن بريطانيا لن تعترف بأي تغيير على الأراضي المحتلة عام 1967".

من جانبه، قال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، إن "الحكومة البريطانية يمكنها منع الضم وتعزيز فرص السلام من خلال الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على اسرائيل ومنع وصول منتجات المستوطنات غير القانونية الى الأسواق البريطانية".

 

سبوتنيك