رام الله الاخباري:

حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير إبراهيم البيطار، بعد الكشف عن إصابته بمرض نادر عالمياً.

وقالت الهيئة في بيان لها: إن "الأسير إبراهيم خليل البيطار مصاب بمرض نادر عالمياً يسمى (Crown'n disease)، ويصيب 1 من 25 مليون شخص، وإن إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة البيطار الذي لا يستطيع النوم أو تناول الغذاء الكافي؛ نتيجةً للألم الذي لا يحتمل، وبسبب تراجع وضعه الصحي".

وأضافت: أن "عدم التشخيص السليم لحالته من طبيب عسكري تابع لإدارة السجون وإعطائه عشر حبات أدوية يومياً لمرض غير مرضه؛ سبب بتفاقم وضعه الصحي"، مشيرة إلى أن الأسير انخفض وزنه من 75 إلى 50 كيلوغرامًا، وأصيب بفقر الدم نتيجة الإهمال الطبي.

وقالت الهيئة: إن "الأسير البيطار مصاب قبل الاعتقال، وفقد عينه اليمنى، والثانية مهددة بالخطر، حيث اعتقلته سلطات الاحتلال خلال عودته من رحلة علاج بمصر عام 2003، وحكمت عليه بالسجن لمدة 17 عاماً.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسير البيطار، يعيش الآن على المسكنات والمضادات الحيوية، بعد أن انهك المرض جسده حتى أصبحت حياته مهددة بالخطر.