الصحة: وفاة مسنة بفيروس كورونا من نابلس

thumb (1)

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، الليلة، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا من مدينة نابلس.

وأفاد الشخرة أن مواطنة (72 عاما) من سكان مدينة نابلس توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الوفيات في فلسطين إلى 17 حالة.

وسجلت نابلس السبت 14 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينهم 8 أطفال، ليرتفع العدد الإجمالي للاصابات في المحافظة إلى 178 حالة.

ووفقا للتحديث اليومي للحالة الوبائية في نابلس، فقد توزعت الإصابات في كل من قريوت ودير الحطب ويتما وتراوحت أعمارهم ما بين سنتين و70 سنة.

وأكدت وزارة الصحة أن الحالة الصحية للمصابين في نابلس جيدة، بحيث يتلقى 7 منهم العلاج في المستشفيات؛ و131 مصاب في الحجر المنزلي، بينما بلغ عدد المحجورين منزلياً في المحافظة 4363 شخصا.

وكانت طواقم نابلس من الدفاع المدني قد أعلنت السبت عن انتهاء تعقيم مخيم العين وبلاطة باستخدام صهريج مخصص للمساحات الواسعة ومركبة مجهزة برشاش آلي خاص بالأماكن الضيقة ومرشات يدوية تستخدمها الطواقم من اجل التعقيم الداخلي.

وشملت عملية التعقيم والتطهير كل الأرجاء داخل هذه المخيمات والعيادات الصحية والتركيز على الأماكن الرئيسية فيها، فيما تستعد الطواقم لاستكمال هذا النشاط في عسكر القديم والجديد.

كما شرعت الدوريات المشتركة بعمل جولات في جميع أنحاء المدينة ومصادرة عدد من الهويات الشخصية، واغلاق محال تجارية غير ملتزمة في منطقة شارع القدس وكفر قليل وعسكر والمساكن الشعبية.

وأهابت المحافظة بجميع المواطنين الالتزام بقرار الإغلاق وعدم الخروج الا للحالات الطارئة حفاظاً على سلامتهم، ومن أجل الخروج من هذه الجائحة بأقل خسائر ممكنة.

وأعلن محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، السبت، أن قرار استمرار حالة الاغلاق الشامل من عدمه مرتبط بشكل أساسي بتطورات الحالة الوبائية واعدد الإصابات بفيروس كورونا اليومية.

ونقلت إذاعة "طريق المحبة" عن اللواء رمضان تأكيده أن قرار الإغلاق سيبقى حتى يوم الثلاثاء المقبل، بينما سيتم فتح بعض القطاعات بشكل تدريجي، مشددا على أنه لا يمكن تعطيل مصالح الناس لفترة طويلة.

ودعا رمضان المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة الصادرة عن وزارة الصحة؛ في خطوة قد تقلل من الإصابات وتقلل مدة الإغلاق.

يذكر أن المحافظ رمضان كان قد قرّر إغلاق المحافظة بشكل تامّ الخميس الماضي، بعد الارتفاع المتصاعد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، مشددا على أهميّة الالتزام بالإغلاق كوسيلة لحصر أعداد المصابين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، عن تسجيل حالة وفاة جديدة لسيدة مسنة من حلحول بمحافظة الخليل، و100 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف المحافظات، منذ صباح اليوم.

كما أكدت تسجيل 224 إصابة جديدة ظهرت نتائجها بعد الإعلان المسائي يوم أمس، ليصل العدد الإجمالي للإصابات 4013 إصابة، بينها 3360 حالة نشطة.

وكان مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة علي عبد ربه، قد أكد السبت، أن الوضع الصحي في فلسطين خطير جدا وكارثي، نتيجة الارتفاع الكبير في الإصابات جراء فيروس كورونا المستجد.

وقال عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" رصدته "رام الله الاخباري": "الوضع خطير جدا وبات واضح للعيان ان الامر جد خطير وليس بالمؤامرة وليس من انتاج هوليود، وعلينا جميعا ان نتحمل مسؤولياتنا الفردية والجماعية حتى يتم محاصرة هذا الوباء ومنع هذه الآلية الكبيرة في انتقال العدوى وحتى نكسر سلسلة الانتقال وانتشار الفيروس وتخفيف الإصابات، والنتائج الكارثية الناجمة عن الازدياد المطرد في الإصابات".

وأشار إلى أن هنالك حالات حرجة موصولون بأجهزة التنفس الصناعي وموجودين في أقسام العناية المركزة، مبينا أن معظم المرضى يعانون من امراض مزمنة وكبار سن.

وأضاف: "هذا ما حذرنا منه وهذا ما طلبنا المواطنين الحذر منه الوضع الخطير المحزن، وهذا كله جراء الاستهتار لأن المسؤولية جماعية على نفس المحتوى بين المواطن والصحة والحكومة".

وتابع عبد ربه: "منذ 15 حزيران لغاية الان نتيجة الانفتاح على الحياة بشكل كبير تم تسجيل اعداد بأرقام مذهلة لأيام متتالية، للأسف كانت محافظة الخليل الحصة الأكبر من هذه الإصابات وتسجيل حالات الوفيات".

رام الله الاخباري