يوم غضب في فلسطين رفضا لقرار "الضم"

غضب

رام الله الاخباري:

تشهد جميع أرجاء فلسطين اليوم الأربعاء، العديد من المسيرات والتظاهرات الشعبية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، الهادفة لسلب 30% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والأغوار.

وأعلن عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد رضوان، بالأمس، عن التحضير لعقد مهرجان مركزي في رام الله بحضور دولي لافت، اليوم الأربعاء، في سياق مواجهة مخطط سلطات الاحتلال ضم أجزاء من دولة فلسطين.

وقال رضوان: إن فتح تعمل باتجاه حشد طاقات شعبنا وتوحيد صفوفه تحت راية واحدة وصوت واحد، من أجل إصدار موقف موحد لمواجهة مخطط الضم.

بدوره، أعلن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، عن يوم غضب حقيقي لمواجهة خطة الضم الاسرائيلية وصفقة القرن، اليوم الأربعاء الأول من تموز.

وقال قاسم في تصريحات إذاعية: إن غزة ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وأنها جزء أصيل في مقاومة مخطط الاحتلال وستسقط الرهان على تجزئة الوطن.

واضاف "نحن في حركة حماس ومعنا جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرون وموحدون في الميدان لموجهة مخطط الضم الاستعماري".

ودعا لتوحيد الجهد الفلسطيني وأن تكون هناك حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب الأمر على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم.

كما دعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات، في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.

وتعتزم حكومة الاحتلال البدء بإجراءات ضم أراضٍ من الضفة الغربية في الأول من تموز/ يوليو، بحيث ستصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحتها.

كما تنطلق اليوم حملة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، بمشاركة واسعة.

وسيشارك روّاد مواقع التواصل في الحملة والتغريد عبر هاشتاغ #لا_للضم، فيما ستخصص الفضائيات والإذاعات المحلية برامجها للحديث عن مخطط الضم الاستعماري.