الأردن: لن ندخر جهدا لتحصيل الحق الفلسطيني

الاردن وفلسطين والضم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني يحيى السعود، أمس الاثنين، أن مجلس النواب لن يدخر جهدا لدعم ومساندة الفلسطينيين في تحصيل حقهم المطلق، بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب السعود في كلمته خلال مؤتمر عبر الاتصال المرئي، برئاسة قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش تحت عنوان: "مع السلام ضد الاحتلال"، بضرورة دعم خيار المقاومة وإعادة الوحدة الفلسطينية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية لكل ما يصب في صالح قضيتهم العادلة، خصوصا وأنهم يواجهون الاحتلال الإسرائيلي وجائحة كورونا في آن واحد هذه الأيام.

وأوضح السعود أن مخطط الضم وصفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، كشف عن القناع الزائف على وجه الولايات المتحدة المنحازة بشكل مطلق تجاه إسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

وأشاد السعود بموقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بشأن خطة الضم الإسرائيلية، ورفضه المطلق لهذه الخطة، داعيا جميع الدول العربية إلى دعم ومساندة الموقف الأردني.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد حذر من "عواقب وخيمة" لخطوة الضم وفرض السيادة الاسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية وغور الأردن، والتي تعتزم إسرائيل البدء بها في الأول من تموز المقبل، رغم المعارضة الدولية والفلسطينية لها.

وخلال مداخلة في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، أكد الصفدي على أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية ستتأثر عقب تنفيذ قرار الضم، فيما سيؤثر هذا القرار على المسعى الدولي لتحقيق السلام.

وطالب الصفدي العالم إلى الضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ هذا القرار حماية للسلام والقانون الدولي، مشددا على أن الضم لن يمر دون رد.

وأضاف الصفدي: "تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، سيجعل خيار الدولتين مستحيلا وسيجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل".

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، في وقت سابق، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.

رؤيا