رام الله الإخباري

أقر وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، خلال مقابلة مع قناة لبنانية بقتله مواطنين لبنانيين خلال فترة الحرب الأهلية في لبنان، ما أثار موجة غاضبة من تصريحاته، دفعه لإصدار توضيح له.

 

وقال فهمي: "في عام 1981 وقع بيني وبين حزب فاعل وقوي إشكال، أعتذر من الأهل، من الجميع، من المشاهدين، قتلت اثنين، الأمر الذي تسبب بوقوع اشتباك قوي حينها مع هذا الحزب".

 

وأضاف بحسب ما صرح لقناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله: أن "عون كان حينها جنرالا في الجيش، وقال له محمد طالما أنا على قيد الحياة لن يستطيع أحد المساس بك".

 

 وتابع: أنه "لن ينسى هذا الموقف للرئيس اللبناني، لأنه حمى الوزير الحالي من احتمال قتله بعد حادثة القتل".

 

وبعد موجة واسعة من الرفض اللبناني لتصريحاته، قال وزير الداخلية اللبناني في بيان توضيحي: "ما ورد في سياق الحديث في إحدى المقابلات التلفزيونية من عبارة قتلت اثنين كان قد سبقها اعتذار عن ذكر الحادثة، وهذا ما يدل على العفوية والصدق في الكلام".

 

وتابع: أن "القصد لم يكن فعل القتل بحد ذاته لأن ما حصل كان نتيجة تعرض حاجز الجيش اللبناني الذي كان بأمرته في حينه لهجوم من قبل مسلحين نجم عنه سقوط ضحايا، وأن ردة فعل عناصر الجيش كانت في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس والدفاع عن الشرعية وعن هيبة الدولة ومعنويات الجيش".

 

سبتوتنيك