رام الله الاخباري :
أكد وزير إسرائيل من حزب الليكود الذي يقوده رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال لم تحصل على موافقة أمريكية على البدء في تنفيذ خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.
وقال الوزير الإسرائيلي من حزب ليكود زئيف إلكين، إن "تل أبيب لم تحصل بعد على الضوء الأخضر الذي تطلبه من واشنطن، للبدء في بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية".
وأضاف: "كل من رسم صورة لحدوث كل شيء في يوم واحد هو الأول من يوليو فقد فعل ذلك على مسؤوليته الخاصة"، في إشارة للموعد الذي أعلنه نتنياهو لتطبيق خطة الضم في الضفة الغربية.
وكان زعيم حزب أزرق- أبيض وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الأول من تموز ليس موعدًا مقدسًا لتنفيذ خطة الضم الاسرائيلية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن غانتس قوله إن الضم نقطة مهمة للغاية، لكن يجب أن يتم بشكل صحيح من خلال إجراء مناقشات واسعة مع عدد من الشركاء في دول المنطقة.
وردا على سؤال حول تصريحات نتنياهو، بأن الأمر ليس بيده: قال غانتس " يمكن لنتنياهو أن يمضي كما يعتقد ويرى في العملية برمتها، وأنا سأحترم الاتفاقية".
وتابع "مليون عاطل عن العمل بسبب كورونا لا يعرفون ما نتحدث عنه الآن، 96%، ولديهم استياء مما سيحدث في الغد".
وعن استعدادات الجيش، قال غانتس إن "الجيش والأجهزة الأمنية جاهزون لدعم كل قرار يتخذ على المستوى السياسي، وقد أجروا استعدادات مختلفة لهذا السيناريو".
وعن ضم غور الاردن، رد غانتس قائلا" "غور الأردن يجب أن يبقى إلى الأبد بيد إسرائيل وهذا ما تنص عليه الخطوط العريضة لخطة ترامب."
وزعم غانتس إن السلام مع عاهل الأردن هو مصدر قوة لإسرائيل، ويجب تعزيزه والقيام بمشاريع مشتركة لصالح الطرفين من أجل دفع السلام.