رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن ضم الاغوار ليس ضمن خطة الضم الاسرائيلية القادمة، والجميع يفهم وبعرف ذلك.
وقالت هيئة البث الرسميّة الاسرائيلية أن الخطّة الحاليّة للضم مقلّصة أكثر بكثير من رغبة اليمين، وفقا لما نقلته القناة عن مصدر مطلع على مباحثات الخطة.
وكشفت مصادر أمريكية عن الخطة التدريجية والتي يجري بحثها ما بين الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال بشأن عملية الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر الأمريكي قوله أنه يجري بحث تنفيذ سيادة مبدئية لحكومة الاحتلال على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو.
واضاف المصدر المطلع على مداولات الإدارة الأميركية بشأن الضم "أمريكا تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون لمناقشة صفقة القرن، وبالتالي فإن امريكا لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر."
وشدد المصدر على أن الادارة الامريكية تريد أن تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى اتفاق حول خطة الضم، قبل البدء فعليا بعملية الضم.
وكشفت قناة "ريشيت كان" العبرية، عن توجه جديد لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخصوص خطة "الضم"، لتفادي الصدام وتأثر العلاقات مع الأردن.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية مطلعة تأكيدها أن حكومة الاحتلال قد تكتفي بتطبيق السيادة الإسرائيلية في التجمعات الاستيطانية الكبيرة مثل غوش عتصيون ومعاليه ادوميم، دون غور الأردن.
وأوضحت أن وزير الجيش بيني غانتس، يخشى المساس بالعلاقات مع الأردن، جراء تطبيق خطة الضم بالكامل، الأمر الذي جعل إسرائيل بالتفكير بضم جزئي باستثناء غور الأردن.
يشار الى ان هنالك خلافات داخلية داخل حكومة الاحتلال بشأن خطة الضم، حيث يرفض قائدا حزب "كاحول لافان" - وزير الجيش، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي - دعم خطة نتنياهو.
وكشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، سيكون في واشنطن للقاء نتنياهو ومسؤولين في الادارة الامريكية .
وكان أعضاء في الحزب الجمهوري بالكونغرس الامريكي قد قالوا أن "لإسرائيل" الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، دون أي ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها.
وأبدى الحزب الجمهوري دعمه الكامل لمخططات حكومة الاحتلال في ضم أراضي فلسطينية جديدة استنادا لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب والمعروفة اعلاميا "بصفقة القرن"
وتجري الادارة الامريكية مع حكومة الاحتلال اجتماعات ونقاشات بشأن تنفيذ مخططات الاحتلال وضم أكبر جزء ممكن من الاراضي الفلسطينية.
عرب 48