غانتس : مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس

غانتس ومحمود عباس

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

قال بيني غانتس وزير الجيش الاسرائيلي ورئيس حزب "كاحول لافان" أنه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقناعه ب"صفقة القرن" ودفع خطة السلام في المنطقة. بحسب صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"معاريف".

واضاف غانتس خلال مؤتمر صحفي أن "إسرائيل" ستمضي دون الفلسطينيّين إن لم يكونوا جاهزين للتباحث في موضوع الضمّ.

وقال " الفلسطينيين يرفضون الحوار والمفاوضات، ولن نستمر في انتظارهم"، مشيرا الى أن الضمّ لن يؤثّر على حياة الإسرائيليّين والفلسطينيين في الضفة، بل سيكسر الجمود السياسي.

واردف قائلا "لن نخاطر باتفاقيّات السلام وسنتّبع الإجراءات كاملة أمام الجيش والجهات الأمنيّة والسياسيّة والكابينت"

واكد غانتس أنه سيعمل على تصغير خطر تحوّل إسرائيل إلى دولة ثنائيّة القومية، اضافة الى الحفاظ على أمنها من خلال استمرار التواصل مع الولايات المتحدة ودول العالم والفلسطينيين.

وكان غانتس قد اختلف مع نتنياهو حلو تنفيذ خطة الضم، حيث الاول على نتنياهو، أن تكون المناطق الواقعة في مخطّط الضمّ "خالية من الفلسطينيّين أو عددهم فيها قليل.

واشترط ايضا أن يكون الضمّ جزءًا من"عمليّة شاملة. وأن يُمنح الفلسطينيّون الخاضعين في مناطق الضم "الإقامة الإسرائيليّة"؛ والحفاظ على حريّة الحركة للفلسطينيّين؛ بالإضافة إلى تنسيق الضمّ مع المجتمع الدولي. كما اشترط غانتس أن يكون الضمّ جزءًا من "عمليّة شاملة". بحسب القناة 13 الاسرائيلية.

ووفقًا للقناة، أجرى غانتس خلال الأسابيع الأخيرة مداولات مع قادة الأجهزة الأمنيّة حول الضمّ امتدّت إلى أكثر من 20 ساعة مداولات.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "كابينيت" اليوم الأربعاء، اجتماعه الأول بعد تشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لبحث تنفيذ خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية والتي من المقرر تطبيقها بعد أقل من أسبوع، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن والقرار الحاسم من البيت الأبيض الأمريكي بشأن الضم.

ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للحصول على موافقة أميركية نهائية بشأن الضم الكامل وليس ضما جزئيا للتجمعات الاستيطانية الكبيرة.

ويتوقع نتنياهو وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين أن يكون للضم ردود فعل قاسية في المرحلة الأولى، غير أن التقارب بين إسرائيل والدول العربية لن يتضرر.

وتواجه خطوة الضم وفرض السيادة، التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية البدء بتطبيقها في الأول من يوليو/ تموز المقبل، وفقا لصفقة القرن الأمريكية، معارضة كبيرة من داخل وخارج الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الأمر الذي رفع من مستوى الشعور بالإحباط مؤخرا.

عرب 48