طبيب فلسطيني مصاب بكورونا يروي تجربته المرعبة مع الفيروس

طبيب فلسطيني مصاب بكورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

نشر طبيب فلسطيني من طولكرم، مقيم في السعودية، تجربة اصابته بفيروس كورونا المستجد، داعيا الجميع إلى حماية انفسهم ومن يحبون من معاناة الإصابة بهذا الفيروس التاجي.

وتحدث الطبيب أحمد خلف من طولكرم، عن مراحل اصابته بفيروس كورونا وصعوبة الأيام والمعاناة التي عاناها خلال تلك التجربة، سواء في الارتفاع المتكرر في درجات الحرارة أو الصداع.

وأوضح الطبيب في منشور له على موقع "الفيسبوك" أن التنفس عن طريق الأنف كان يحتاج لمعجزة، الأمر الذي كان يدفعه للتنفس عن طريق الفم، ومواجهة تعبا وصعوبة في التنفس عند اقل مجهود.

وقال الطبيب الفلسطيني: "لا طعم او رائحة لأي شيء تقريبا، وآلام المفاصل والضعف العام والاحساس بالوهن والدوار ثوابت احاول ان اعتاد عليها، أما السعال فهو رفيق اليوم ويعز عليه ان يتركني أكمل جملة متصلة".

وأضاف خلف: "هذا المرض ابعدني عن الجميع في غرفة لا اخرج منها الا الى دورة المياه فقط، العلاقات تدار بالمكالمات الصوتية والمرئية، ثبت اصابة والد زوجتي كبير السن بالفيروس وادخل المستشفى نظرا لسوء وضعه الصحي بداية وهو الان والحمد لله في مرحلة التحسن".

وأشار إلى أن زوجته الحامل ظهرت عليها الاعراض مساء أمس وتم عمل المسحة لها وهي تعاني من تكرار ارتفاع الحرارة والخمول العام والام المفاصل والحلق والدوار.

وأشار إلى أنه لا يذكر هذه التفاصيل إلا لتمنياته أن يتعظ الجميع بهذا السيناريو الصعب، متسائلا: "كيف بمن يهمل هذه الطرق والوسائل والتعليمات؟".

وتابع الطبيب خلف: "تلقيت اتصالا من احد معارفي بعد الاصابة يناقشني هل كورونا مؤامرة ام لا...فإن كانت مؤامرة فهذه اكثر مؤامرة متعبة ومؤلمة ومرضية اعانيها في حياتي...اصبت سابقا بالملاريا واصبت بالتيفوئيد مرات كثيرة اثناء دراستي الجامعية ولكن لم يكن الامر بصعوبة الاصابة بفيروس كورونا.

وأضاف: "أنقل اليكم تجربتي وما زال الخيار امامكم ان تحموا انفسكم ومن تحبون او تتذكروا كلامي هذا وانتم تقاسون احداث اشد واصعب في انفسكم او في احبابكم لا سمح الله".

رام الله الاخباري