رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن تعقد الإدارة الأميركية، الأسبوع الجاري اجتماعا لبحث المزيد من النقاشات في البيت الأبيض لحسم موقفها النهائي من خطة الضم الإسرائيلية، والتي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن المسؤولون الأمريكيون سيناقشون ما إذا كان سيتم إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لخطة الضم أم لا، وذلك مع اقتراب الموعد الذي حدده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ونقلت "كان" عن مسؤول في الإدارة الأمريكية الليلة الماضية، تأكيده أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان سيكون في واشنطن للقاء مسؤولين من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.
ورجحت المصادر أن ينضم إليهم أيضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبينة أنه سيتم نقاش تطبيق خطة الضم في الضفة الغربية على مراحل، للحفاظ على إمكانية إعادة الطرفين إلى المفاوضات مرة أخرى.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة الخلافات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية بين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، بشأن الضم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد اشترطت الموافقة على الضم بإجماع وتوافق بين نتياهو وغانتس، وهو ما يطرح تساؤلا حول مدى تأثير الخلافات الداخلية بحكومة نتنياهو على القرار الأمريكي.
وذكرت مصادر أمريكية، أمس الاثنين، أن الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي يناقشون خطة الضم الإسرائيلية "التدريجية" التي من المقرر تطبيقها على أجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز المقبل.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن تطبيق خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على عدة دفعات خلال الشهر المقبل، سيتم النظر فيها هذا الأسبوع في البيت الأبيض عندما يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا بشأن هذه القضية مع صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، ومع السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
وكشفت صحيفة إسرائيلية في وقت سابق، أن الإدارة الامريكية ترفض دفع عملية الضم الى الإمام بسبب انقسامات وخلافات بين حزبي الليكود وابيض ازرق.
وقالت صحيفة " يديعوت أحرنوت " العبرية إن الاتصالات بين "إسرائيل" والادارة الأمريكية قد توقفت بشأن عملية الضم للمناطق الفلسطينية نتيجة وجدود خلافات داخلية لدى الاحزاب الاسرائيلية.
وتواجه خطوة الضم وفرض السيادة، التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية البدء بتطبيقها في الأول من يوليو/ تموز المقبل، وفقا لصفقة القرن الأمريكية، معارضة كبيرة من داخل وخارج الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الأمر الذي رفع من مستوى الشعور بالإحباط مؤخرا.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الإدارة الأميركية باتت محبطة جراء موقف المستوطنين اليمنيين المتطرفين، واصفة ما يجري بـ"الجحود" تجاهها بعدما قدمت حتى الآن أفضل عرض، لم يسبق لإسرائيل أن حصلت عليه.
اعلام اسرائيلي