رام الله الاخباري :
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بنصب كاميرات مراقبة في عدد من الشوار الرئيسية على مداخل المدن والبلدات وفي محيط المستوطنات والأبراج العسكرية تحسبا للتصعيد المحتمل في حال تنفيذ رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خطته لضم أراضٍ في الضفة الغربية والأغوار.
ونشر جيش الاحتلال كاميرات مراقبة حديثة على مداخل المدن والبلدات وعلى الطرق الالتفافية والمفارق الرئيسية وعلى جدران المستوطنات والأبراج العسكرية، حيث يلجأ الاحتلال إليها لأنها تبعد جنوده عن خطر المواجهة المباشرة مع المواطنين، وتسهم في رصد المناطق المهمة في كافة المناطق والمدن.
كما شرع جيش الاحتلال في نصب أعمدة خشبية لتثبيت كاميرات مراقبة عليها في مدينة قلقيلية التي يحاصرها جدار الفصل العنصري من جميع الجهات، فيما أشار مواطنون إلى ان الكاميرات والزوايا التي تم تثبيتها بها تقوم برصد المنطقة بأسرها.
كما كثف جيش الاحتلال نشر كاميرات المراقبة على امتداد الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس، فيما أشار مختصون إلى أن هذه الكاميرات تستطيع رصد تفاصيل دقيقة حتى داخل المركبات.
وتأتي الاستعدادات الأمنية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مع اقتراب موعد تنفيذ خطة الضم المقررة مطلع شهر يوليو/تموز المقبل، وسط، فيما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مناورة بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، تحسباً لتصعيد محتمل في حال نفذت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة ضم أراضٍ في الضفة الغربية وغور الأردن.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش والشاباك اليوم مناورة "لعبة الحرب" في قاعدة چليلوت بقيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، ونائب رئيس الشاباك كجزء من استعدادات خطة "فجر الجبال" لاحتمال ضم الأراضي في يوليو.
وأشارت إلى أن المناورة حاكت خطوات التصعيد المختلفة في المناطق، مشيرة إلى أنه في الوقت الحاضر لم يعزز الجيش الإسرائيلي القوات في الضفة الغربية ولا يعرف ما الذي ينوي رئيس الوزراء القيام به.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد كشفوا أن نتنياهو لم يقدم خطة للجيش من أجل الانتشار تزامناً مع موعد تنفيذ خطة الضم المقررة مطلع الشهر المقبل، وسط ترجيحات إسرائيلية بتأجيل الخطة لأسباب عدة، أو تقسيمها على مراحل.