رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن لقاء زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بالرئيس محمود عباس، حمل رسالة واضحة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مفادها أننا في خندق واحد ومواجهة واحدة ومعركة واحدة ضد الضم.
واكد الصفدي خلال لقاءه بالرئيس: أن الموقف الفلسطيني والأردني واحد وموحّد وثابت والتنسيق دائم على مدار الساعة، وأن السياسة الفلسطينية الأردنية متفاهمة على كل صغيرة وكبيرة ويجب إسقاط سياسة الضم ويجب الحفاظ على الأراضي الفلسطينية والشرعية الفلسطينية والعربية.
وقال أبو ردينة إن اللجنة المركزية والرئيس محمود عباس وجهوا التحية لكافة دول العالم التي أعلنت رفضها الواضح لمخططات الضم، موضحًا أن هناك إجماع دولي يتبلور يوما بعد يوم لرفض هذه المخططات، وآخرها اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قرار فلسطين حول المساءلة وضمانها وإحقاق العدالة، بعد تصويت أغلبية الدول الأعضاء لصالح مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين.
وأضاف أن اللجنة المركزية وجهت أيضا تحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وتحية للأخت المناضلة أم جبر وشاح والتي تعرضت لاعتداء مدان ومستنكر ومرفوض بالأمس، موضحا أن الرئيس واللجنة المركزية عبّروا عن تضامنهم ووقوفهم الكامل إلى جانب أبناء شعبنا في القطاع.
وأوضح أبو ردينة أن الاجتماع بحث أيضا سبل مواجهة وباء كورونا، وضرورة اتخاذ الإجراءات كافة لمحاصرة انتشاره بعد ازدياد حالات الإصابة بالفيروس في الأيام الأخيرة، لافتا إلى أن لجنة الطوارئ العليا ستجتمع غدا لترفع التوصيات اللازمة لاتخاذ قرارات تتعلق بالإجراءات الضرورية.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد اجتمعت أمس الجمعة لبحث سياسة الضم الإسرائيلية، وانتشار وباء كورونا في العالم وفلسطين.
وقال أبو ردينة أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية، برئاسة الرئيس محمود عباس، بحث مخططات الضم الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذا الموضوع مبدأي بالنسبة للقيادة الفلسطينية، "وعلى أميركا وإسرائيل أن تفهما تماما أن رسالة الشعب الفلسطيني واضحة: لن نقبل بضم سنتمتر واحد، وإما إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإما لن يكون هناك أمن وسلام واستقرار في المنطقة".
وتابع: "نرفض الحديث عن موضوع عرض الخرائط إلا على طاولة المفاوضات، إذا توفّرت الشروط الأساسية، مفاوضات على أساس الشرعية الفلسطينية والدولية، وقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وليس على أساس خطة ترمب ومشاريع الضم الإسرائيلية".
وأوضح أن اللجنة المركزية قررت استمرار الفعاليات الشعبية وعلى كافة المستويات وفي كل المناطق لمواجهة مخططات الضم الإسرائيلية، مشيراً إلى أن اللجنة كلّفت أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، وعدد من أعضائها لمتابعة هذا الملف.
ولفت إلى أن الرجوب سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الأحد المقبل في مقر وزارة الإعلام للحديث عن الفعالية المركزية التي ستقام في أريحا لرفض سياسة الضم والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن اللجان المختلفة المنبثقة عن اللجنة المركزية ستتحرك في كافة المناطق وعلى كافة المستويات وعلى قلب رجل واحد تماما كما وقفت في السابق وأفشلت جميع المخططات والمؤامرات.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيقف وقفة واحدة خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة سياسة الضم، والمشاريع المجزأة، ومحاولة إقامة دويلة في غزة، ومحاولة الالتفاف على المبادئ الوطنية الفلسطينية، فإما سلام قائم على العدل والشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وإما لن يكون هناك سلام لأحد
وفا