رام الله الاخباري:
يدرس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تطبيق خطة الضم على مرحلتين، محاولا التذاكي على العالم لتمريرها.
وبحسب وسائل اعلام مقربة من نتنياهو فإنه يعتزم تنفيذ المرحلة الأولى من بسط "السيادة الإسرائيلية" في المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، وأن هذا العمق يشكل 10% من
مساحة الضفة وليس 30% كما تتيح ما تسمى "صفقة القرن"، في محاولة لتجميل خطته الاستيطانية وتسويقها من جديد للعالم، الذي رفضها.
وأشارت تلك الوسائل الى أنه وعقب ضم الـ10%، "فإن إسرائيل ستوجه دعوة الى السلطة الفلسطينية، للجلوس حول مائدة التفاوض"، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع،
خاصة بعد أن قررت القيادة التحلل من كافة الاتفاقات والتفاهمات مع الحكوميتين الاميركية والإسرائيلية، في ظل تعنت الاخيرة وعدم التزامها بهذه الاتفاقات.
واكدت أنه وفي حال رفض الفلسطينيون الدعوة، سيتم الانتقال الى المرحلة الثانية، لكن دون ان تحدد حجم الارض المنوي سرقتها في هذه المرحلة، في خطوة تأتي أيضا لخداع العالم، وايهامه بأنه يمد يده للسلام.
القيادة الفلسطينية تجتمع يوم الجمعة للرد على المخططات الاسرائيلية
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إن اللجنة ستجتمع برئاسة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة المقبل التاسع عشر من الشهر الجاري.
وأوضح اللواء الرجوب أن هذا الاجتماع يأتي في إطار انعقاد اللجنة المركزية الدائم لمتابعة التطورات المتعلقة بمشاريع الضم الإسرائيلية، واتخاذ القرارات المناسبة للرد على هذه المشاريع التصفوية لقضيتنا.
وكان نتنياهو، أعلن في 17 مايو، أنه "حان الوقت لضم جزء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لصالح المستوطنات الإسرائيلية".
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.