رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يواجه الفريق الأمريكي الإسرائيلي الذي يعمل على رسم الحدود المزعومة وفقا لخطة الضم الإسرائيلية وصفقة القرن الأمريكية، العديد من الصعوبات والقضايا المتعلقة بعملهم.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن أكثر القضايا التي يواجه فيها الفريق صعوبات هي المواقع التاريخية الأثرية الموجودة في المناطق المصنفة "ج"، والتي من المقرر نقلها للسيطرة الفلسطينية، وفقا للخطة الأميركية المزعومة.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه من بين 365 موقعًا أثريًا في الضفة الغربية، هناك 258 موجودة في مناطق "ج"، وأن 135 موقعًا منها سيكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفق "صفقة القرن".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال إنه "عازم على تنفيذ مخطط الضم الذي حدده في الاتفاق الائتلافي مع "أزرق-أبيض" مطلع تموز المقبل".
وألمح نتنياهو، خلال جلسة جمعته بكبار ضباط جيش الاحتلال، الاثنين، إلى أن "إصرار الإدارة الأميركية على إجماع داخل الحكومة الإسرائيلية على مخطط الضم، قد يدفع باتجاه ضم على مراحل وليس دفعة واحدة"؛ ما يؤكد التقارير التي تحدثت عن اشتراط الإدارة الأميركية وجود إجماع إسرائيلي على الضم.
وزعم نتنياهو أنه "كان ينوي طرح موضوع الضم للتصويت في غضون أيام، لكن الخرائط ليست جاهزة"، منوها إلى "المناقشات مستمرة مع الإدارة الأميركية للحصول على موافقتهم كما كان الأمر في هضبة الجولان".
وأضاف: "لا أعرف موقف حزب "أزرق أبيض" حتى الآن، ولكننا نريد استكمال الخرائط".
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
يذكر أن نتنياهو أكد قبل ثلاثة أسابيع ان الأول من تموز يوليو هو الموعد المحدد لتطبيق خطة الضم وان الاتفاق الائتلافي ينص على تطبيقها بعد نيل موافقة الولايات المتحدة على هذه الخطوة.
القدس