وثيقة إسرائيلية سرية: هكذا يستعد الجيش والشاباك لخطة "الضم"

اسرائيل والضم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وثيقة سرية، مؤخرا، لخطة "فجر الجبال"، تحت عنوان "الاستعداد لخطوات إسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية"، لمواجهة التصعيد الأمني المحتمل في أعقاب تطبيق خطة الضم الإسرائيلية في الأول من تموز المقبل.

ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن الوثيقة الإسرائيلية السرية أعدها جهاز الأمن العام "الشاباك" وجيش الاحتلال، لاستطلاع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتداعيات خطة الضم.

وبحسب الوثيقة المسربة، فإن هناك توقعات بأن تشهد الأراضي الفلسطينية احتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة، قد تصل إلى انتفاضة فلسطينية شاملة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال تجهز بأسلحة ملائمة وبكميات كبيرة، مثل وسائل تفريق مظاهرات وقنابل غاز وأعيرة مطاطية واسفنجية، وغيرها من الأسلحة "غير القاتلة".

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد ذكرت اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمع اليوم مع أعضاء من طاقم المستوطنات في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن من بين الذين سيجتمع معهم نتنياهو هو السفير الأمريكي في الكيان "دانييل فيردمان"، بهدف بلورة خطة ضم متفق عليها بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي.

وأوضحت أن حلم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الضم الكامل لمستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن بات "يتبخر" لعدة أسباب.وفقا لترجمة وكالة "صفا".

ومن الأسباب التي سردتها الصحيفة، هو تراجع الإدارة الأمريكية عن ذلك جزئيا وبات الحديث عن "ضم جزئي"، متوقعة ألا تتم هذه الخطوة قبل الانتخابات الرئيسية الأميركية التي ستجري في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وعزت الصحيفة العبرية التراجع الأميركي إلى موقف كبير مستشاري ترامب وصهره "جاريد كوشنير" الذي يعارض الخطوة بشكل كامل بسبب الضغوط التي تمارس عليها من قبل المملكة الأردنية، وكذلك السعودية ودول أخرى.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أبلغت إسرائيل بضرورة وجود توافق بين حزبي الليكود و"أبيض أزرق" للموافقة على الضم، وذلك في ظل معارضة بيني غانتس وغابي أشكنازي على الضم الكامل، ودعمهم خطوة أن تكون جزئية لبعض الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة.

سبوتنيك