رام الله الإخباري:
نقلت حكومة الاحتلال والادارة الامريكية رسالة الى قيادة الفلسطينية رسالة بأنه سيتم تطبيق خطة الضم بصيغة أكثر محدودية وأقل شمولية من الخطة الأصلية. وفقا لصحيفة " إسرائيل اليوم"
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني كبير قوله "أن الرسالة وصلت من خلال دبلوماسيين عرب بناء على طلب من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال."
واضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول إن "تطبيق السيادة الإسرائيلية" في الكتل الاستيطانية الكبيرة سيتم في مراحل لاحقة، وليس في يوليو المقبل، مشيرا الى أن ذلك يشمل معاليه أدوميم وأجزاء كبيرة من غوش عتصيون أولاً.
وبحسب تصريحات المسؤول للصحيفة، فإن الرسائل تتضمن تأكيدا إسرائيليا على أن تطبيق الضم أصبح حقيقة نهائية.
ولفت الى ان هنالك اعتراض بعض القادة العرب، من قادة "الدول العربية المعتدلة"، ومن بينهم الملك الأردني عبد الله الثاني.
وذكر المسؤول أن السيادة الإسرائيلية ستطبق أولاً على مساحات شاسعة من غور الأردن، بهدف منع تسرب الفلسطينيين إليها للحصول على الهويات الإسرائيلية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد قالت اليوم الأحد، إن حلم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الضم الكامل لمستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن بات "يتبخر" لعدة أسباب.
ومن الأسباب التي سردتها الصحيفة، هو تراجع الإدارة الأمريكية عن ذلك جزئيا وبات الحديث عن "ضم جزئي"، متوقعة ألا تتم هذه الخطوة قبل الانتخابات الرئيسية الأميركية التي ستجري في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وعزت الصحيفة العبرية التراجع الأميركي إلى موقف كبير مستشاري ترامب وصهره "جاريد كوشنير" الذي يعارض الخطوة بشكل كامل بسبب الضغوط التي تمارس عليها من قبل المملكة الأردنية، وكذلك السعودية ودول أخرى.وفقا لترجمة صحيفة القدس.