ممثلون أُوروبيون: الضم انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ويدمر حل الدولتين

44da690ec5d146c09816420c5e8a0323

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

حذر ممثلو وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والقنصل البريطاني من أنّ أي ضم اسرائيلي يُشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، ويدمر السلام وحل الدولتين.

جاء ذلك خلال جولة لهم برفقة ممثل النرويج ونائب ممثل كندا في القدس ورام الله لعددا من التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية في المنطقة المصنفة "ج".

وتوزعت الجولة على مناطق "خربة جبعيت" في قرية المغير، شرق مدينة رام الله، اضافة الى الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية قريوت، جنوب نابلس، والمقابلة لمستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي المواطنين، وبلدة الجفتلك بالأغوار الوسطى شمال أريحا.

وخلال الجولة، اكد الممثلون على دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الأُخرى لمشاريع متعددة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والحصول على الخدمات الأساسية، اضافة إلى المساعدات التي يمولها الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية.

بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: "نحن هنا اليوم، أكدنا موقف الاتحاد الأُوروبي بشأن وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتماشياً مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

واضاف: "إن من شأن أي ضم أن يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وأن يقوض آفاق حل الدولتين، وهو مرفوض من قبلنا".

وطالب الأهالي ورؤساء المجالس القروية في قرى "المغير وقريوت والجفتلك" الاتحاد الأوروبي بأن يكون له موقف واضح، والضغط على إسرائيل لمنعها من تنفيذ الضم، محذرين من آثار الضم، خاصة ما قد يترتب عليه من ترحيل قسري للسكان الفلسطينيين، وزيادة عمليات الهدم وعنف المستوطنين.

وقام الممثلين بالاستماع للاهالي حول مخاطر عملية الضم الاسرائيلية، وتأثيرها على أراضيهم، إذ إنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة.

وأطلع الأهالي الدبلوماسيين الأوروبيين على توسيع المستوطنات الإسرائيلية المجاورة المقامة على أراضيهم، وكذلك عنف المستوطنين، ومخاوف الأهالي إزاء التهديدات الإسرائيلية بالضم.

وتحدث رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا عن التحديات التعجيزية التي يواجهونها في الحصول على تصاريح البناء من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الهدم التي تقوم تلك السلطات.

بدوره، قدم ممثلو مؤسسات المجتمع المحلي في قريوت، جنوب نابلس، شرحاً تفصيلياً عن المستوطنات الإسرائيلية المحيطة الآخذة في التوسع، وآثارها على المزارعين وحياتهم اليومية، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين شبه اليومية.

وخلال الجولة تحدث اُزارعون ورئيس المجلس القروي في الجفتلك، أحمد غوانمة، عن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي من هدم الأنابيب المستخدمة في ري الأراضي الزراعية وتخريب تلك الأراضي

القدس دوت كوم