رام الله الاخباري:
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل، للقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بيني غانتس ووزير الخارجية غابي اشكنازي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الهدف الرئيسي من الزيارة الألمانية هو التحذير من نتائج أي خطوة إسرائيلية لتنفيذ عملية "الضم"، وايصال رسالة للمسؤولين الإسرائيليين بأن خطة الضم قد تؤدي إلى الإضرار بالعلاقات بين الجانبين، وكذلك مع دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن اسرائيل قررت منع وزير الخارجية الألماني، من زيارة مدينة رام الله، للقاء المسؤولين الفلسطينيين خلال زيارته للمنطقة، بذريعة أزمة كورونا، وأنه في حال قرر الوصول إلى رام الله، فإن عليه أن يبقى في الحجر الصحي لمدة أسبوعين داخل إسرائيل قبل مغادرته إياها.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال ان هناك تدخلات من كل دول العالم، لمنع وتحذير الحكومة الاسرائيلية من اتباع خطة وسياسية الضم.
واشارت تقديرات امنية اسرائيلية أن تنفيذ الاحتلال لخطة ضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، سيمس بالعلاقات ما بين إسرائيل وألمانيا، لكن ذلك لن يدفع برلين للدفع نحو فرض أو دعم عقوبات على إسرائيل أو الاعتراف بدولة فلسطين.
ووفقا للقناة 13 العبرية فإن زيارة ماس مهمة، "لأن الألمان سيتولون رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في الأول من تموز/ يوليو".
واعتبرت القناة ان قيام إسرائيل بتنفيذ إجراءات الضم وفق الجدول الزمني الذي يتحدث عنه نتنياهو، سيعني مواجهة المسؤولين الألمانيين الذين سيعملون على طرح القضية في الاتحاد الأوروبي مُجددا.
واضافت القناة ان الوزير الالماني ينوي توضيح أن الضم من جانب واحد سيضع ألمانيا في موقف يتعين عليها فيه أن تختار بين تحالفها مع إسرائيل، وبين القانون والقيم الدولية للاتحاد الأوروبي".