الطفل الدوابشة يتراجع عن مواجهة المستوطنين قتلة عائلته

الدوابشة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تراجعت عائلة الطفل أحمد دوابشة الذي استشهدت عائلته حرقا في 2015 على يد مستوطنين متطرفين، عن تقديمه للادلاء بشهادته أمام محكمة الاحتلال في اللد بالداخل المحتل، وجها لوجه أمام قاتل العائلة المستوطن المتطرف عميرام بن أولئيل.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الطفل دوابشة البالغ من العمر عشرة أعوام فقط، اشترط على جده حسين أن يحضر الجلسة إذا ضمن له بألا يحلم بهؤلاء القتلة في الليل، الأمر الذي دفع العائلة إلى الاتفاق على عدم حضور أحمد المحكمة.

ووفقا للصحيفة، فإن الطفل أحمد شدد على أنه لن يحضر المحكمة كي لا يرى وجوه قتلة عائلته، فيما سيرسل رسالة قصيرة لقضاة المحكمة سيتم تقديمها خلال الجلسة التي سيحضرها الجد حسين وآخرين من العائلة.

وفي تموز 2015، أقدم مستوطنون على اشعال الحريقَ في منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما، محافظة نابلس في الضفة الغربية، حيث توفي الرضيع علي وعمره 18 شهراً

وأصيب والداه وأخاه أحمد بجروح خطيرة، وتوفي لاحقاً والد الطفل ورب العائلة سعد دوابشة، وتوفيت لاحقاً الأم ريهام حسين دوابشة في المستشفى.

وكان من المقرر أن يواجه الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة، قاتل عائلته في المحكمة الإسرائيلية، للادلاء بشهادته أمام المحكمة الإسرائيلية حول الصدمة التي أصيب بها إثر

الهجوم على بيته واستشهاد عائلته، وذلك بحضور القاتل الرئيسي المستوطن عميرام بن أولئيل، في حادثة نادرة من نوعها.

القدس