رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الإثنين، بألا يكون أحد أيا كان فوق القانون، وأنه سيأخذ مجراه.
وقال اشتية خلال مشاركته في تقديم واجب العزاء بضحايا حادثة إطلاق النار في حوارة جنوب نابلس: "من المؤلم أن نرى أخوتنا وأبناءنا تهدر أرواحهم بلا ثمن في شجارات عائلية، فشعبنا أمامه معارك كبيرة ليخوضها، ونحن بأمس الحاجة لوحدة مجتمعنا وتماسكه".
وأضاف: "السلم الأهلي عماد صمودنا في مواجهة الاحتلال وكل التحديات، الحمد لله تم استيعاب ردة الفعل ولم تتسع بفضل حكمة أهل حوارة ومكوناتها الاجتماعية وجهود الجميع".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المشاكل تحل بالاحتكام للقانون، مشددا على أنه لا يسمح لأي كان أن يأخذ حقه بيده.
وختم اشتية حديثه: "رحم الله ضحايا حوارة الثلاثة وأسكنهم فسيح جناته، وحمى شعبنا من كل مكروه".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الاطباء في مستشفى رفيديا عن وفاة مواطن 31 عاما من بلدة حوارة متاثراً باصابته بشجار وقع في البلدة يوم الأحد الماضي.
وذكر العقيد لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة أن الشرطة كانت قد فتحت تحقيقاُ بمقتل مواطنين اثنين قبل عدة ايام في شجار وقع ببلدة حوارة استخدمت به الاعيرة النارية فيما وصفت اصابة الثالث في ذلك الحين بالحرجة والتي اعلن الاطباء عن وفاته.
وأضاف ارزيقات أن الشرطة والمؤسسة الأمنية تمكنت وبمساعدة رجال الاصلاح و شخصيات ومؤسسات البلدة من السيطرة على الشجار .
وأكد ارزيقات أن الشرطة والنيابة تابعتا التحقيق في القضية و قررت الاخيرة احالةالجثمان لمعهد الطب العدلي بجامعة النجاح الوطنية للوقوف على الاسباب المباشرة للوفاة.
يذكر أن الاجهزة الأمنية كانت قد قبضت على المشتبه بهم باطلاق النار و باشرت اجراءاتها القانونية بحقهم حسب الاصول.
رام الله الاخباري