رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن أن صفقة القرن الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، لا تُلزم إسرائيل بضرورة تجميد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "اسرائيل اليوم"، عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، تأكيده أن 15 بؤرة استيطانية "الجيوب الإسرائيلية" ستبقى ضمن المناطق الفلسطينية التي لن يشملها الضم الإسرائيلي وفقا لصفقة القرن الأمريكية، بحسب ما ذكر موقع "عرب 48".
وأوصى المسؤول الأمريكي القيادة الفلسطينية إلى الاطلاع الكامل عليها، وقراءتها بعناية، مشيرا إلى أن التجميد الوحيد الذي تنص عليه صفقة القرن هي البناء الاستيطاني في مناطق محددة، ليتم تسليمها للفلسطينيين مستقبلا.
وأضاف المسؤول في "البيت الأبيض": أن البناء الاستيطاني في "الجيوب الإسرائيلية" في قلب "الكيان الفلسطيني" المستقبلي ستخضع لـ"قيود جزئية"، رافضا الحديث عن "تجميد" للبناء الاستيطاني فيها.
وتابع: "بمجرد موافقة لجنة ترسيم الخرائط على معايير الجيوب، سيكون البناء فيها ممكنًا، حتى خلال السنوات الأربع المقبلة".
و"صفقة القرن" هي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي أعلنها دون موافقة الطرف الفلسطيني، في سابقة من نوعها، حيث اعتاد العالم على عقد صفقة بموافقة الطرفين دائما.
وتنص الصفقة الأمريكية على الإبقاء على 15 بؤرة استيطانية كجيوب إسرائيلية من دون تواصل جغرافي، تكون في قلب "الدولة الفلسطينية" المنصوص في خطة ترامب.
وبحسب الصفقة الأمريكية فتخضع القدس المحتلة برمتها تحت السيادة الإسرائيلية، في دليل واضح على تصفية القضية الفلسطينية التي تتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
عرب 48