رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجح مسؤولون إسرائيليون، أن يتم تأجيل خطوة تطبيق السيادة الإسرائيلية وضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار، في الموعد الذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأول من تموز/يوليو.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "كان"، فإن هذه التوقعات تأتي في ظل ضغوطات دولية على إسرائيل لتأجيل نية الضم، بالإضافة إلى ضغوطات مجلس المستوطنات من اجل تأجيلها بذريعة أنها "غير كافية"، وتشكل خطوة لاقامة دولة فلسطينية.
وأوضحت "كان" أن العالم يزيد من الضغوطات لتأجيل نية الضم، خصوصا من قبل مسؤولين في دول الخليج ودول أخرى مثل الأردن ومصر، وأيضا مسؤولين أوروبيين.
كما أشارت إلى أن نتنياهو تحدث مساء الاثنين، مع مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير هاتفيا، بمشاركة مسؤولون آخرون، مثل مستشار كوشنير والمسؤول عن ملف السلام في الشرق الأوسط افي بركوفتس، السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي في واشنطن رون درمر.
من جانبه، رجح وزير التعليم العالي الإسرائيلي زئيف ألكين، الأحد الماضي، أن تؤجل الحكومة الإسرائيلية موعد الشروع في إجراءات ضم أجزاء من الضفة الغربية، التي من المقرر تنفيذها في الأول من يوليو/ تموز المقبل.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ألكين قوله، إنه من المتوقع أن يتم تأجيل موعد "بسط السيادة" على أجزاء من الضفة لأيام أو أسابيع، مبينا أن المساحة التي سيتم ضمها من الضفة تبلغ نسبتها 30% من مساحتها الكلية.
وأضاف: "الحكومة اتخذت قرارًا بهذا الخصوص، وهناك تفويض لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لطرح المسألة للتصويت خلال شهر يوليو".
وبالأمس، ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع الجاري مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.
وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن هناك فرصة "تاريخية" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، زاعما أن تطبيق خطة الضم لا ينهي فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق "يعكوف عميدرور"، الأحد، قد حذر الجيش الإسرائيلي إلى الاستعداد لانتفاضة فلسطينية ثالثة خلال الفترة المقبلة، وذلك على غرار نية حكومة الاحتلال ضم المستوطنات ومنطقة الأغوار.
اعلام اسرائيلي