رام الله الاخباري :
اعرب مواطنون من مدينة عكا عن سخطهم وأستيائهم ازاء قرار أغلاق المدينة في فترة عيد الفطر السعيد، منددين ذلك بوصفه بالقرار "المجحف والظالم" ومعتبرين أن ذلك يساهم بتردي الأوضاع الاقتصادية أكثر، هذا وأفاد سكان محليون أن القرار صدر عن البلدية دون استشارة اصحاب المحلات التجارية ويقتضي بإغلاق مداخل ومخارج المدينة بفترة العيد.
وقال الشيخ محمد سالم والممثل عن قائمة "النهضة العكية" : "عكا تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة وذلك ما قبل الازمة، وازداد الوضع سوءًا مع كورونا، والأن يزداد أكثر وأكثر مع قرار الإغلاق."
وصرح سالم: "لم ندعى للجلسة، وعليه من المتوقع ان نتخذ اجراءات تصعيدية، فالعيد يعد مصدر دخل للكثيرين، ولا يعقل مع اجراءات تخفيف القيود الاخيرة والتي افضت الى اعادة فتح كل شيء تقريبًا، أن يفرض اغلاق اخر بالتزامن مع العيد"
وبين بيان مشترك لهما بالقول: "نرفض الاغلاق في ايام عيد الفطر السعيد وذلك لأن ليس هناك اي تقييد او حظر من قبل اي قرار رسمي ناتج عن مكتب رئيس الحكومة او وزارة الصحة."
وتابع سالم وطه: "إن الاوضاع المأساوية والاقتصادية في مدينة عكا في حالة لا يرثى لها والجميع يعلم انه منذ بدء أزمة الكورونا كان الضرر كبير على الجميع وخاصة اصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمصالح في هذة المدينة"
وعن سبب إغلاق المدينة، أوضح سالم وطه ان "السبب لأغلاق المدينة في ايام العيد هو ناتج عن قرار اتخذته البلدية والشرطة الاسرائيلية ، دون استشارة اي احد من
اصحاب المحلات التجارية والمطاعم، التي كانت تنتظر الفرج وخاصة في العيد، ومع احترامنا الكبير لهؤلاء الذين عقدوا جلسة امس بخصوص حظر ومنع دخول الوافدين الى مدينة عكا ايام العيد، ما هو الا قرار يمس في سكان مدينة عكا اقتصاديا وسيكون لها عواقب كبيرة في المستقبل القريب."
واكمل البيان مستنكرًا: "نرفض بشدة وندين هذا القرار خاصة وان مصادر رسمية في وزارة الصحة تؤكد على انه ليس هناك اي تقييد او فرض حظر ايام العيد في البلدات
العربية اجمع، ونطالب كل المسؤولين والغيورين على مدينة عكا ان يتم افتتاح المدينة بشكل كامل ايام العيد واستقبال الزوار لتنهض المدينة وتعيد الحيوية لجميع اصحاب المصالح والمطاعم وليعم الخير على الجميع. حفظ الله مدينة عكا كل عام وانتم بخير"