رام الله الاخباري:
أثار مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، اليوم الأربعاء، الكثير من التكهنات، حول إمكانية تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.
ونقلت مجلة "تايم" الأمريكية، عن كوشنير تأكيده أنه لا يمكنه ضمان إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في موعدها المحدد، نظرا لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في أمريكا، حيث أودت بحياة أكثر من 80 ألف أمريكي وأصابت أكثر من مليون آخرين.
وأعرب كوشنير عن أمله في أن يتم إجراء عدد كبير وكافي من الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، بحلول أيلول/سبتمبر المقبل، لمنع انتشاره في المستقبل بحجم يدفعنا الى إغلاق البلاد مجددا.
وبعدما أثارت تلك التصريحات بلبلة كبيرة في الولايات المتحدة، أصدر كوشنر توضيحاً عبر شبكة "ان بي سي نيوز" قال فيه: "لم أشارك في أي نقاش بشأن محاولة تغيير موعد الانتخابات الرئاسية، ولست على علم بذلك".
يذكر أن المنافس الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن يتقدم بشكل كبير على الرئيس دونالد ترامب في معظم استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا.
وتزايد عدد الأمريكيين المنتقدين للرئيس دونالد ترامب على مدى الشهر الماضي فيما يرتفع عدد الوفيات بسبب جائحة فيروس كورونا، ليتخلف الرئيس الأمريكي الآن عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بفارق ثماني نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، حسبما أفاد استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس نشر يوم الثلاثاء.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء أن 41% من الأمريكيين البالغين أيدوا أداء ترامب في المنصب، في تراجع أربع نقاط عن استطلاع مماثل أجري في منتصف أبريل نيسان. ولم يؤيد 56% ترامب، بزيادة قدرها 5% في الفترة الزمنية ذاتها.
كما وجد الاستطلاع أن 46% من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيؤيدون بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني بينما سيصوت 38% فحسب لترامب. وكان بايدن متفوقا بنقطتين مئويتين فقط في استطلاع رويترز/إبسوس في الأسبوع الماضي.