رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان رفض دولة الامارات للخطط الإسرائيلية الرامية لضم الضفة الغربية، يشكل دعماً معنوياً وسياسياً للقضية الفلسطينية.
وأكدت الجبهة في بيان لها على ضرورة وقف كل أشكال العلاقة مع الاحتلال، داعية الى مقاطعة الدول التي تعترف ب القدس عاصمة "لإسرائيل" ونقل سفارة بلادها إليها.
وقالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: رفض الإمارات لخطط إسرائيل ضم أراضٍ في الضفة يشكل دعمًا معنويًا وسياسيًا للشعب الفلسطيني
عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تقديرها للموقف الإماراتي الذي رفض خطط إسرائيل ضم أراض فى الضفة، قائلًة إنه يشكل دعمًا معنويًا وسياسيًا للشعب الفلسطيني
وقالت الجبهة في بيان لها، إن "تصريحات الوزير الإماراتي، وتأكيداته على التمسك بحلول تكفلها الشرعية الدولية، ورفض بلاده الإجراءات الإسرائيلية تشكل دعماً معنوياً وسياسياً لشعبنا، نتطلع إلى تحويله إلى دعم عملي يتمثل بتطبيق قرارات القمم العربية والإسلامية في فرض عزل شامل ومقاطعة تامة لدولة الاحتلال
ودعت الجبهة الديمقراطية في بيانها، إلى ضرورة وقف كل أشكال العلاقة مع الاحتلال، بما فيها السياسية والاقتصادية والأمنية، والثقافية وغيرها، ومقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، وتوفير الدعم الثابت والدائم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال، والخلاص من الاحتلال والاستيطان، ورهن الموقف من دولة الاحتلال بالتزامها بقرارات الشرعية الدولية، والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة في الحرب بالعدوانية في الخامس من حزيران (يونيو) 1967م.
يذكر ان الامارات أعلنت رفضت الخطط الاسرائيلية لضم مستوطنات يهودية في الضفة الغربية وإعلان سيادة الاحتلال على منطقة الأغوار الفلسطينية.
وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اعرب عن بالغ قلقه ورفضه لما تضمنه برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خطط وإجراءات لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة الانباء الامارات " وام" عن وزير الخارجية الإماراتي قوله، "إن هذه الخطوة الأحادية الجانب غير قانونية وتقوض فرص السلام وتتعارض مع كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي دائم، ووفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة."
وشدد آل نهيان على رفضه القاطع لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتي قال فيها ان هنالك قبول عربي ضمني بهذه الخطوات.
وأضاف آل نهيان "تجافي الواقع وتنافي حقيقة الموقف العربي، فالإجماع العربي معلن وثابت في القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وتم التأكيد عليه في العديد من الاجتماعات الوزارية العربية."
واكد آل نهيان على ان مسار عملية السلام في الشرق الأوسط واضح ومعروف وفقا للمبادئ الدولية المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
الموقف الاماراتي وصريحات ال نهيان لقيت ترحيبا جماهيريًا وفصائليًا فلسطينيًا، حيث ان الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن هذا الموقف يكشف حقيقة المواقف العربية ويؤكد عدم مصداقية تصريحات وتقديرات نتنياهو بقدرته على تمرير قرارات الضم من دون رد فعل عربي.
رام الله الاخباري