رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت دراسة صينية جديدة، مؤخرا، أن الأشخاص المتعافون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يحملون أجساما مضادة لمدة أسبوعين بعد التعافي.
ووفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن هذا الاكتشاف يتطلب مزيدا من البحث لاستكشاف ما يعنيه ذلك لقدرة مرضى كورونا على محاربة الفيروس في المستقبل.
وبحسب الباحثين الذين قاموا بالدراسة، فإنه ليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان أولئك الذين يصابون بالفيروس التاجي محصنين على المدى الطويل، الأمر الذي يفرض عقبات على العلماء الذين يحاولون صنع لقاحات.
وقبل أيام، حسم علماء الفيروسات في كوريا الجنوبية، الجدل حول إعادة إصابة المتعافون من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد انتكاسة عدد من المصابين السابقين بمرض "كوفيد 19".
ووفقا لما أوردت "سكاي نيوز عربية"، عن العلماء، فإن هناك ترجيحات بأن تشخيص "الإصابات" وسط أشخاص متعافين، ناجما عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق "تفاعل البوليمارز المتسلسل".
وشدد العلماء على أنه من المستحيل أن تتجدد إصابة الشخص بعد تماثله للشفاء بشكل كامل.
وبحسب مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن تلك الفحوص جاءت إيجابية نظرا لأنها لم تستطع التمييز بين آثار حية من الفيروس، وبين بقايا ميتة وغير ضارة منه في جسم الإنسان.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد ذكرت في وقت سابق، شهادات للمناعة، بعدما شرعت عدة دول في إجراء فحوص الأجسام المضادة لمعرفة الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا، من دون أن يعرفوا.
وترى منظمة الصحة العالمية، أنه ليس ثمة ما يؤكد بأن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس محصنون تماما ضد إصابة ثانية.
وفي وقت سابق، توقعت منظمة الصحة العالمية استمرار تفشي الفيروس حول العالم "لفترة طويلة"، وقال مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس، إن أغلبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي للفيروس، معتبرا أن معظم سكان العالم عرضة للإصابة به.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
اليوم السابع