رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة جو بايدن، التأكيد على أهمية الضغط على "إسرائيل"؛ باعتباره أولوية حالية لمنعها من اتخاذ خطوات أحادية الجانب من الممكن أن تؤدي لانهيار "حل الدولتين".
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، فإن بايدن، شدد على ضرورة استئناف الحوار مع الفلسطينيين والضغط على إسرائيل كي لا تتخذ خطوات قد تجعل حل الدولتين مستحيلا، وذلك في سبيل إحلال السلام في المنطقة.
كما أكد بايدن، أنه في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، سيعمل على إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وإعادة استئناف جهود الدعم الاقتصادي والأمني.
وكان بايدن، قد أكد في وقت سابق أنه لن يعيد السفارة الأمريكية إلى تل أبيب، وسيبقي عليها مثلما هي في القدس المحتلة، في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة.
وأوضح بايدن في كلمته خلال حفل لجمع التبرعات أقيم عبر الإنترنت، أن هذه الخطوة –نقل السفارة إلى القدس- ما كان يجب أن تحدث قبل التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ولكن وبما انها حدثت فلن أعيد السفارة إلى تل أبيب وستبقى في القدس.
وعبّر بايدن، عن استنكاره وأسفه لنقل الرئيس دونالد ترامب السفارة من تلّ أبيب، مبينا أنها ما كان لها أن تتم هذه الخطوة دون أن تكون جزءا من اتفاق سلام.
ولفت إلى أنه سيعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، لمعاودة الاتصالات مع الفلسطينيين، للعمل على اتخاذ مبادرات لإبقاء آفاق حل الدولتين قابلة للتطبيق.
وجدد بايدن التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الأفضل، لضمان مستقبل سلمي للدولة اليهودية والديمقراطية، مشددا على أنه سيعارض أي إجراء من شأنه إغلاق الباب أمام إنشاء دولة فلسطينية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2018، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وخيب آمال الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
روسيا اليوم
