رام الله الاخباري:
حذر وزير الصحة الأردني سعد جابر، اليوم الاثنين، من التهاون خلال التعامل مع فيروس كورونا المستجد، مبينا أن هذا المرض بحاجة إلى حذر دائم وإجراءات على الحدود وفي الداخل لضمان سلامة الجميع.
وقال جابر خلال الايجاز الصحفي مساء اليوم: إن إحدى الدول الإسلامية كان لديها قبل شهر نحو 900 حالة واليوم وبعد رفع الاغلاقات هناك 17 ألف حالة ونحو ألف حالة يومياً".
جابر: صفر حالة لليوم السابع على التوالي.. وضغوط تمارس علينا للتنازل عن إجراءات تصب في مصلحة المواطن#الأردن #هنا_المملكة pic.twitter.com/7j6oc8OJyU
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) May 4, 2020
وكانت دراسة بريطانية حديثة، قد دعت الحكومات إلى وقف رفع الإجراءات والقيود التي تم فرضها على دول معظم العالم، قبل أن يتم فهم السبب وراء ظهور فيروس كورونا وتسببه بآلاف الإصابات يوميا خلال الفترة الماضية، والتعرف على سلوك الفيروس التاجي.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن العديد من الدراسات حول الفيروس التاجي بدأت في بريطانيا الأسبوع الماضي، لمعرفة كيفية سلوك وتصرف هذه الفيروسات ومحاولة فهم كيفية انتقال المرض بين البشر، بالإضافة إلى دراسات حول كيفية انتشار الفيروس بين المرضى.
وأظهرت تلك الدراسات ارتفاعا كبيرا في الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
وأعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الإثنين، عن السماح لحوالي 4 مليون موظف بالعودة إلى أعمالهم، في إطار المرحلة الثانية من خطة تخفيف تدابير الحجر الصحي المفروضة على البلاد.
وبحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، فإن خطة الحكومة الايطالية، تتضمن أن يعود العاملون في قطاعات البناء والتصنيع وتجارة الجملة، والبالغ عددهم نحو 4.4 ملايين شخص، إلى أعمالهم اعتبارا من اليوم الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أنه لا تزال خدمات الحانات والمطاعم، فضلا عن إعادة فتح المحلات التجارية وصالونات التجميل، تحتاج لعدة أسابيع للعودة إلى مسارها الطبيعي.
وربطت الحكومة الإيطالية عودة الحياة الطبيعية بالتزام المواطنين بإجراءات التباعد الاجتماعي والنظافة وارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن المغلقة ووسائل النقل.
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس، 3 ملايين و567 ألفا في العالم، توفي منهم ما يزيد على 248 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و157 ألفا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.