رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المقرر أن تنتج شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، مقاتلة محلية الصنع ستحتل مكانة "F-16" الأمريكية.
ووفقا لوكالة "الأناضول" للأنباء، فإن شركة الصناعات الإلكترونية الجوية "هافلسان" ستوقع اتفاقية مع شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، اتفاقية لإنتاج المقاتلة المحلية التركية التي ستكون بديلة عن "F-16".
وقال رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير: إن "أعمال تطوير المقاتلة المحلية تجري على قدم وساق"، مبينا أن الاتفاق يتضمن التعاون في تطوير البرمجيات والمحاكاة والتدريب ومحاكاة الصيانة والدعم الهندسي.
وأضاف في بيان له: "بعد اكتمال المشروع، ستكون تركيا من بين البلدان المالكة للبنية التحتية والتكنولوجيا التي تمكنها من إنتاج الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين".
ووفقا لـ"الأناضول"، فإن المقاتلة التركية ستحل في صفوف القوات الجوية التركية محل المقاتلة الأمريكية "F-16" بشكل تدريجي اعتبارا من عام 2030.
وفي يوليو 2019 الماضي، أكّد البيت الأبيض، أنّه لن يبيع تركيا مقاتلات إف-35 كما لن يسمح لها بالمشاركة في برنامج تطوير هذه الطائرات، وذلك بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 التي "ستستخدم لاختراق" الأسرار التكنولوجية لهذه المقاتلة الشبح.
كذلك طلبت واشنطن من الطيارين الأتراك المغادرة بحلول 31 يوليو/تموز، حيث وضعت واشنطن خطة لاستبعاد تركيا، العضو بالناتو، من برنامج تصنيع المقاتلة الأميركية الشبح المتطورة طراز F-35، التي تشمل وقفاً فورياً لأي تدريب جديد للطيارين الأتراك على الطائرة المتقدمة، في خطوة تعتبر فيها الولايات المتحدة قد رفعت فيها سقف المواجهات مع تركيا بشأن شراء الأخيرة صفقة صواريخ روسية الصنع طراز S-400.
وترى واشنطن أن ثمة خطراً أن تسمح الصواريخ الروسية لموسكو بخرق الأسرار التكنولوجية لطائرة "إف 35" الأميركية الجديدة التي تريد تركيا التزود بها أيضا.
ومطلع حزيران/يونيو الماضي أعطى البنتاغون مهلة لأنقرة حتى 31 تموز/يوليو للتخلي عن تسلم الصواريخ الروسية تحت طائلة استبعادها من برنامج مقاتلة "إف 35" الذي تشارك فيه تركيا.
أما الكونغرس الأميركي فقد صوت على عدة قرارات تطلب من السلطة التنفيذية فرض عقوبات على تركيا في حال لم تعدل عن تسلم الصواريخ الروسية، لكن أي نائب لم يسأل إسبر ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعلن هذه العقوبات.
الأناضول