رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تواصل الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي "أمان"، مهامه خلال الأسابيع المقبلة لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد في اسرائيل، بينما تعود باقي القوات العسكرية إلى طبيعة عملها قبل الأزمة.

وبحسب ما نقلت موقع "عكا" للشؤون العبرية عن القناة الـ7 العبرية، فإنه تقرر مؤخرا إعادة تشكيل وحدة من باحثين ومختصين في ركن الاستخبارات، لمواصلة أعمالها لدراسة الفايروس التاجي، ومتابعة رصد آخر مستجداته في جميع أنحاء العالم.

وكان الكاتب الإسرائيلي "بن كاسبيت" قد قال في مقال نشرته صحيفة "المونيتور": إن جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" كلف فريقًا خاصًا بتحديث التقييم المخابراتي المقدم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصناع القرار الآخرين".

وأكد، أن "إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي تلعب فيها أجهزة الأمن والاستخبارات دوراً هاماً في الجهود المبذولة للقضاء على الفيروس، حيث يرأس رئيس الموساد يوسي كوهين فريقًا متعدد الوكالات ينسق جهود الاستحواذ في حالات الطوارئ لأجهزة التنفس والمسحات ومعدات الحماية والمزيد في جميع أنحاء العالم".

وكشف النقاب أن مركز "شيفا" الطبي الإسرائيلي، ويعد أكبر منشأة في الشرق الأوسط، لتجميع ومراجعة المعلومات حول الفيروس، ويعمل 400 خبير ومحلل استخباراتي في الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة تحت قيادة الفرع التكنولوجي في مديرية المخابرات، يدرسون المعلومات المتدفقة والخبرة التراكمية المجمعة حول العالم، يحللونها ويدمجونها ويترجمونها لأوراق استراتيجية تخدم صانعي القرار".

وأوضح أنه تم حشد أكثر الوحدات المرموقة في الاستخبارات الاسرائيلية بأقصى طاقتها للقيام بمهام إضافية، وتعبئة قوة الكوماندوز النخبة "سييرت متكال" لجهود اختبار الفيروسات في إسرائيل، مع الاستفادة من مهاراتها ومرونتها في تنفيذ المهام غير العادية، وتم وضع وحدة استخبارات الإشارة 8200 للمساعدة بمراقبة عشرات الآلاف من الاختبارات الأسبوعية.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن ارتفاع الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد إلى 230 حالة، بينما بلغت حصيلة الإصابات 16193 إصابة.

ووفقا لمعطيات "الصحة الإسرائيلية"، فقد وصفت حالة 6160 شخصا بالطفيفة، و66 إصابة متوسطة، و103 إصابات بالخطيرة، بينما 82 شخصا وصفت حالتهم بالخطيرة جدا، موصولون بجهاز التنفس الاصطناعي

عكا