رام الله الاخباري:
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، التأكيد على استمرار أنشطته السرية داخل الأراضي السورية، بزعم إخراج القوات الإيرانية والقوات الموالية لها من هناك.
ونقل موقع "والا" العبري، عن رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال "أهارون حليوة"، ادعائه بأن هذه العمليات تنجح بشكل كبير في تحقيق هدفها وإخراج الإيرانيين.
وزعم حليوة أن عمليات نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا إلى لبنان مازالت مستمرة، وأن الوجود الإيراني في سوريا لم يختف بعد، مبينا أن النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا لم يتقلص مؤخرا.
كما شدد الجنرال الإسرائيلي على أن إسرائيل لن تسمح لتنظيم حزب الله اللبناني بامتلاك صواريخ دقيقة، كما أنها لن تسمح له بأي تصعيد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وتابع حليوة: "حسن نصر الله يفهم جيدا أن "إسرائيل" لن تسمح له بأي تصعيد، وبأن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بوجود صواريخ دقيقة لدى الحزب".
وأشار إلى أن "نصر الله ليس غبيا، فهو يدرك جيدا قدراتنا الاستخباراتية وقوة الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات العسكرية".
وقبل يومين، قال وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن إسرائيل تقود معركة كبيرة جدا ضد إيران هذه الأيام في سورية وفي أبعاد أخرى.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بينت، تأكيده أن إسرائيل لن تسمح أن يقصف سكّانها بالصواريخ، بينما يعيش قادة إيران حياة هادئة في طهران.
وأضاف بينت: أن الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في سوريا هي معركة من اتجاه واحد، رافضا في الوقت ذاته الحديث بأن إسرائيل لم تردّ على قصّ عناصر من "حزب الله" السياج الحدودي في 3 مناطق في وقت سابق.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي، فجر الإثنين، في ريف دمشق، هدفه الرئيسي هو إخراج إيران عسكريًا من سورية "قبل نهاية العام 2020".
وهاجمت اسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، عناصر حزب الله ومواقع تزعم أنها لإيران في سوريا، كان آخرها فجر الإثنين، في ريف دمشق، بينما استهدفت قبل أسبوعين سيارة تابعة لحزب الله في الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد كشفت عما اسمته "تغيير في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله"، مبينة أن الجيش الاسرائيلي اعتمد سياسة تحذير عناصر الحزب في سورية قبل استهداف موكبهم، تجنبًا لقتلهم و"المخاطرة بحرب مدمرة في لبنان".