كوريا الجنوبية تكشف سر اختفاء الزعيم "كيم اون "

اختفاء الزعيم الكوري الشمالي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

رجح وزير الوحدة في كوريا الجنوبية "كيم يون تشول" أن يكون اختفاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ يانغ الفترة الأخيرة عن مناسبة 15 أبريل، يعود للتجنب من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وليس مرضه كما انتشر.

وفي حديثه أمام البرلمان، اعتبر "تشول" أن غياب زعيم كوريا عن الاحتفالات ليس أمرا غير عاديا، وذلك في ظل الاجراءات الصارمة التي تتخذها بيونغيانغ لمنع انتشار الفيروس التاجي.

وأضاف: "صحيح أنه لم يغب عن ذكرى مولد كيم إيل سونغ منذ توليه السلطة، لكن أحداثا كثيرة ألغيت ومنها احتفالات ومأدبة بمناسبة الذكرى بسبب المخاوف من فيروس كورونا".

وأول أمس الأحد، أكد مسؤول بارز في كوريا الجنوبية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حي وبصحة جيدة، وذلك بعد تضارب الأنباء حوله خلال الأيام الماضية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن المستشار الخاص للأمن القومي للرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إين، قوله: إن "موقف حكومتنا حازم"، وأن "كيم جونغ أون حي وصحته جيدة".

وأشار "جاي" إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يقيم في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد، مبينا أنه لم يتم رصد أي نشاط مشبوه حتى الساعة".

ومساء السبت، قال رئيس جمعية الصداقة الكورية أليخاندرو كاو دي بينوس: إن الشائعات المتداولة حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، غير صحيحة و"كاذبة".

وتداولت وسائل الاعلام الصينية ومواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، أنباء حول وفاة رئيس كوريا الشمالية.

وكان مسؤول في حكومة كوريا الجنوبية، قد حسم مساء الأربعاء، الجدل المثار حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مؤكدا أنه ليس مريضا بشدة ليثار حوله كل هذه الشائعات.

ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن المسؤول الكوري الجنوبي، تأكيده أن الزعيم الكوري الشمالي خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري ويخضع للعلاج هذه الفترة.

وبحسب موقع "ديلي إن.كيه" الإلكتروني، فإن الزعيم الكوري الشمالي "كيم" يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.

وقال الموقع: إن صحة "كيم" تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل، مما تسبب له بمشاكل في القلب والأوعية الدموية منذ أغسطس الماضي.

وكانت السلطات في كوريا الشمالية، قد نفت الثلاثاء الماضي، الأنباء التي يتم تداولها حول خطورة صحة زعيمها كيم جونغ أون، مؤكدة أن صحته ليست خطيرة، وذلك ردا على تقارير استخباراتية أمريكية تفيد بأن كيم خضع لعملية جراحية.

وكانت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية، قد أعلنت أن زعيم كوريا الشمالية كان قد خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية في الثاني عشر من ابريل الجاري.

وأثار غياب زعيم كوريا الشمالية، عن حضور الذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي، العديد من التكهنات حول صحته، رغم أن بلاده لم تعلن عن وصول فيروس كورونا المستجد إليها بعد.

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن كبار المسؤولين في البلاد قد زاروا الخميس الماضي ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس "كومسوسان"، غير أنه لم يذكر اسم كيم كجزء من الوفد، على عكس ما كان يحدث في السابق.

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن كيم لم يظهر أيضاً في الصور التي نشرتها صحيفة "رودونغ شينمون"، الناطقة باسم حزب "العمال" الحاكم.

سكاي نيوز