رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت مصادر صينية مطلعة، اليوم السبت، عن إيفاد السلطات الصينية، وفدا طبيا إلى كوريا الشمالية للاطلاع على صحى زعيمها كيم جونغ أون، وذلك بعد الكثير من الأنباء حول تدهور صحته بعد اجراء عملية جراحية منتصف ابريل الجاري.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن المصادر تأكيدها أن الوفد الذي غادر بكين الخميس الماضي، كان برئاسة عضو كبير في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني، بالإضافة إلى خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن جونغ أون.

وكان مسؤول في حكومة كوريا الجنوبية، قد حسم مساء الأربعاء، الجدل المثار حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مؤكدا أنه ليس مريضا بشدة ليثار حوله كل هذه الشائعات.

ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن المسؤول الكوري الجنوبي، تأكيده أن الزعيم الكوري الشمالي خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري ويخضع للعلاج هذه الفترة.

وبحسب موقع "ديلي إن.كيه" الإلكتروني، فإن الزعيم الكوري الشمالي "كيم" يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.

وقال الموقع: إن صحة "كيم" تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل، مما تسبب له بمشاكل في القلب والأوعية الدموية منذ أغسطس الماضي.

وكانت السلطات في كوريا الشمالية، قد نفت أمس الثلاثاء، الأنباء التي يتم تداولها حول خطورة صحة زعيمها كيم جونغ أون، مؤكدة أن صحته ليست خطيرة، وذلك ردا على تقارير استخباراتية أمريكية تفيد بأن كيم خضع لعملية جراحية.

وكانت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية، قد أعلنت أن زعيم كوريا الشمالية كان قد خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية في الثاني عشر من ابريل الجاري.

وأثار غياب زعيم كوريا الشمالية، عن حضور الذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي، العديد من التكهنات حول صحته، رغم أن بلاده لم تعلن عن وصول فيروس كورونا المستجد إليها بعد.

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن كبار المسؤولين في البلاد قد زاروا الخميس الماضي ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس "كومسوسان"، غير أنه لم يذكر اسم كيم كجزء من الوفد، على عكس ما كان يحدث في السابق.

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن كيم لم يظهر أيضاً في الصور التي نشرتها صحيفة "رودونغ شينمون"، الناطقة باسم حزب "العمال" الحاكم.

عرب 48