رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يواجه عنصران من المخابرات السورية، تهم التورط في انتهاكات حقوق الانسان التي جرت على أيدي النظام السوري إبان الثورة السورية.
ووفقا لموقع "عرب 48"، فإن محكمة كوبلنس الألمانية، بدأت في محاكمة كلا من العقيد السابق في جهاز أمن الدولة السوري، أنور رسلان، الذي يتهمه القضاء الألماني بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصًا، وعن تعذيب نحو 4 آلاف آخرين في الفترة الممتدة من نيسان/ أبريل 2011 إلى أيلول/ سبتمبر 2012 في دمشق.
وأضاف الموقع: "كما تحاكم المحكمة، ضابط المخابرات السابق، إياد الغريب، المتهم بالتواطؤ في جريمة ضد الإنسانية لمشاركته في توقيف متظاهرين، واقتيادهم السجن المذكور في الفترة بين الأول من أيلول/سبتمبر و31 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2011".
يذكر أن المتهمان كانا قد هربا من الأراضي السورية إلى ألمانيا طالبين اللجوء إليها على غرار مئات آلاف السوريين منذ تسع سنوات، وهما موقوفان قيد الحبس الاحترازي منذ اعتقالهما في 12 شباط/ فبراير 2019.
ووفقا لوسائل الاعلام الألمانية، فإن المحاكمة التي تجري في ألمانيا تعمل تحت مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح لدولة ما بمقاضاة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن جنسيتهم، أو مكان وقوع جريمتهم.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اعتبرت المحاكمة بأنها ستكون بمثابة إنذار شديد اللهجة للذين يرتكبون حاليًا تجاوزات في سورية ظنًا منهم أنهم فوق القانون.
وأكدت المنظمة الدولية أن المحاكمة محطة أساسية في مكافحة الإفلات من العقاب في انتهاكات حقوق الإنسان بالغة الخطورة المرتكبة في سورية.
عرب 48