زملط يحذر : مخططات الضم الاسرائيلية سيكون لها تداعيات خطيرة

زملط واميركا والضم الاسرائيلي

رام الله الاخباري : 

 أطلع سفير دولة فلسطين لدى بريطانيا حسام زملط، عددا من أعضاء البرلمان البريطاني من جميع الأحزاب البريطانية، على آخر التطورات في فلسطين، خاصة عقب الإعلان عن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، والتي تعهدت بضم أراض فلسطينية محتلة.

وناقش زملط، خلال اللقاء الذي عقده عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" مع 24 عضو برلمان ومجلس لوردات بريطاني، الخطوات التي ينبغي على الحكومة البريطانية اتخاذها، من أجل منع قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية والقدس.

وقال إن اقدام إسرائيل على فعل ذلك سيكون له تداعيات خطيرة على التسوية السياسية وأفق تحقيق السلام، مضيفا أن أثر هذه الإجراءات سيتعدى فلسطين ويطال النظام والقانون الدولي برمته.

وأشار إلى أن بريطانيا تتمسك بالقواعد الدولية، ووجوب الحفاظ على النظام الدولي، خاصة أنها عضو دائم في مجلس الأمن.

وطالب زملط، النواب البريطانيين بالضغط على حكومتهم من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، لافتا إلى أن هذا حق لشعبنا تأخر كثيرا، خاصة في ظل مسؤولية بريطانيا القانونية والتاريخية والأخلاقية ودورها في إصدار وعد بلفور.

واعتبر أن بإمكان بريطانيا لعب دور محوري في تأسيس وقيادة آلية دولية لصنع السلام، لاستبدال تفرد الولايات المتحدة الأميركية بالآلية السابقة.

وأشار إلى أن بريطانيا مطالبة بفرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، خاصة الشركات البريطانية التي تعمل هناك والبنوك الإسرائيلية وغيرها، ممن يخرقون القانون الدولي بممارستهم الأنشطة التجارية في أراض محتلة.

ودعا زملط إلى توسيع الأنشطة الضاغطة على إسرائيل لتشمل مقاطعة الأندية الإسرائيلية، ومنعها من المشاركة في البطولات العالمية والمحلية.

وتطرق إلى جهود الحكومة الفلسطينية في مكافحة فيروس "كورونا"، قائلا إن أداء فلسطين حكومة وشعبا له الفضل في احتواء انتشاره لغاية الآن، مشيرا في هذا السياق إلى أن الاحتلال الإسرئيلي ما زال يعرقل جهود الحكومة، خاصة في القدس المحتلة، حيث يقوم بإغلاق المراكز الطبية الخاصة بفحص "كورونا"، ويعتقل المتطوعين والعاملين في الخدمات الطبية والاجتماعية.

وطالب السفير زملط، البرلمانيين البريطانيين بالضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين لحمايتهم من الفيروس، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.