رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يدخل سوق الذهب في الضفة الغربية حالة من الركود الكبير والخسائر الفادحة، جراء حالة الطوارئ في فلسطين منذ تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
وبحسب موقع "الاقتصادي"، فإن أزمة كورونا أدت إلى الإطاحة بسوق الذهب في الضفة بعد إغلاق المحال والمصانع منذ إعلان حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن حوالي 450 محل توقفت عن العمل وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد.
ونقل الموقع عن الخبير بسوق الذهب في فلسطين ومدير دائرة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد، يعقوب شاهين، تأكيده أن كل محل ذهب خسر نحو ألف دينار أردني في الحد الأدنى شهريا.
ووفقا لحديث شاهين، فإن سوق الذهب سيخسر شهريا 450 ألف دينار، مشيرا إلى أن متوسط الصناعة الشهرية لمصانع الذهب خلال الشهرين الماضيين، يصل إلى طن ونصف مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضاف: "محلات الذهب لم تستطع أن تبيع هذه الكمية بسبب فيروس كورونا وقبلها خروج المواطنين من أزمة المقاصة"، مرجحا أن تكون مصانع الذهب قد خسرت 3000 دينار لكل مصنع شهريا، منوها إلى وجود 150 منشأة ومصنعا رسميا في الضفة الغربية لصياغة الذهب.
وتوقع شاهين أن تواصل خسائر سوق الذهب ارتفاعها خلال الفترة المقبلة، في حال استمرت أزمة كورونا في البلاد.
الاقتصادي